الرئيس: طلبنا مساعدة تركيا لدى العديد من الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية
أنقرة 6-12-2010
قال الرئيس محمود عباس، اليوم الاثنين، إن القيادة طلبت مساعدة تركيا لدى العديد من دول العالم من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967.
وأضاف سيادته، في مقابلة مع قناة التركية، 'طلبنا من تركيا مساعدتنا لدى بعض الدول الأوربية، أوروبا الغربية، ولدى بعض دول أميركا اللاتينية، ولدى كندا وغيرها، هذه الدول التي لم تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية، واتفقنا أن نزود السيد وزير الخارجية بقائمة بأسماء جميع دول العالم التي اعترفت بنا والتي لم تعترف حتى تعمل تركيا على حث هذه الدول من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود 1967'.
وأضاف سيادته أن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القبول بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 يعني رفضه للسلام بشكل مطلق، وقال:' إذا كان نتنياهو لا يريد هذا الحل، بمعنى لا يريد حدود دولة على حدود 1967 والقدس عاصمة لها، نحن لا نفرط بالقدس إطلاقا ولا نقبل بدون القدس الشرقية عاصمة لفلسطين، إذا قبل هذا فهناك حل، وإذا لم يقبل فهو لا يريد سلاما، ليس فقط لا يريد حلا معنا، وإنما هو لا يريد السلام، وعليه أن يتحمل المسؤولية والعالم عليه أن يتحمل المسؤولية'.
وفيما يتعلق بالمخاطر التي تتهدد القدس المحتلة والمسجد الأقصى، أشار سيادته إلى أن إسرائيل تسعى بكل الوسائل لتغيير معالم المدينة المقدسة، داعيا الأمتين العربية والإسلامية إلى حماية المدينة المقدسة مما تتعرض له من مخاطر.
وقال السيد الرئيس: 'المسجد الأقصى في خطر شديد، والقدس في خطر شديد، والقدس تغير معالمها يوميا، والأقصى يحفر تحته كل يوم، ونحن في كل مناسبة ندق ناقوس الخطر، يا مسلمون يا عرب هذه أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، أنقذوها، نحن نبذل كل ما لدينا من طاقات، ولكن يحتاج إلى طاقات كل الأمة العربية والإسلامية'.