'الخارجية' تطالب 'الرباعية' بالتوقف أمام التمرد الإسرائيلي على الشرعية الدولية
رام الله 13-12-2011
طالبت وزارة الخارجية، اللجنة الرباعية الدولية بالتوقف طويلاً أمام استمرار الصلف والتمرد الإسرائيلي على الشرعية الدولية وقراراتها، وبالعمل الفوري والجاد من أجل حماية مبدأ حل الدولتين وتوفير الحماية لشعبنا وأرضه ومقدساته.
وقالت الوزارة في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، 'إن الحكومة الإسرائيلي تقوم باستقبال كل اجتماع لمندوبي الرباعية الدولية، بسلسلة متواصلة من عمليات تهويد القدس وتوسيع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبينت الوزارة، أن الحكومة الإسرائيلية أقدمت على إغلاق جسر باب المغاربة في عملية تهويد كبيرة للمنطقة المحاذية للحرم القدسي الشريف، ووافقت على بناء (40) وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة ' إفرات ' المقامة على أراضي مدينة بيت لحم، وأعلنت عن مناقصة أخرى لبناء '277' وحدة جديدة لتوسيع مستوطنة ' أرئييل ' في شمال الضفة، وذلك كجزء من مخططات استيطانية واسعة النطاق في الضفة المحتلة.
وأدانت الوزارة في تصريحها بشدة العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة ودعت الرباعية الدولية لتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية العلنية والكاملة عن إفشال عملية السلام والمفاوضات، وإتخاذ كافة الاجراءات الضرورية على مستوى مجلس الأمن لوقف هذا الاستهتار بالمجتمع الدولي وقراراته.
كما طالبت 'اليونسكو' بتحمل مسؤولياتها الأممية تجاه المعالم الأثرية والدينية والثقافية والتاريخية في فلسطين، واستنهاض العالم أجمع من أجل حمايتها من غطرسة القوة التي تمارسها إسرائيل.
ودعت العالمين العربي والإسلامي للتحرك الجاد من أجل حماية القدس والمقدسات، وتوفير كافة مقومات الصمود لشعبنا المرابط في المدينة المقدسة.
وثمنت الوزارة جهود الشقيقتان المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية في التحرك الفاعل لوقف استهداف باب المغاربة والمنطقة المحيطة به.
كما طالبت كافة دول العالم، والأمين العام للأمم المتحدة، وكافة مؤسسات وهيئات المنظمة الدولية، بتحمل مسؤولياتها تجاه استمرار الاحتلال وممارساته، وتداعيات ذلك على المنطقة برمتها، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار التي لا تجد أي احترام لدى الحكومة الاسرائيلية.