تقرير: الاحتلال ينفذ سياسة تدميرية ممنهجة ضد المواطنين في القدس والأغوار
رام الله 11-12-2010
قال التقرير الأسبوعي الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير، أن الاحتلال بدأ بتنفيذ سياسة تدميرية ممنهجة ضد المواطنين في منطقتي القدس والأغوار بهدف تشريدهم وجلب مستوطنين بدلا منهم.
وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال سلمت 12 مواطنا إخطارات لهدم منازلهم وخيمهم في قرية بردلة شمال الأغوار وألزمتهم بإخلاء منازلهم وخيمهم وبركسات أغنامهم بحجة عدم الترخيص.
أما في القدس، فأشار التقرير إلى أنه مدينة القدس وضواحيها ما تزال تشهد تصعيدا خطيرا في سياسة الاستيطان واحتلال المنازل، ففي مخالفة للقانون الدولي قررت ما تسمى بـ'اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء' في القدس المحتلة طرح مشروع لبناء مائة وثلاثين وحدة استيطانية في 'مستوطنة غيلو' في القدس المحتلة الأسبوع المقبل.
وكانت 'اللجنة المذكورة ' في بلدية الاحتلال في القدس قد صادقت على هذا المشروع الأسبوع الماضي.
وبين التقرير وجود معلومات رسمية تؤكد أن جماعات استيطانيه وبدعم من الأحزاب اليمينية وبحماية الشرطة الإسرائيلية تخطط للاستيلاء على منزل جديد في بلدة سلوان في حارة بطن الهوى بالقرب من المنزل التي تسيطر عليه 'جمعية العاد' الاستيطانية في سلوان والمعروف باسم 'منزل يونثان'.
وأوضح التقرير أن الاعتداءات الإسرائيلية تواصلت أيضا في مختلف أرجاء الضفة، حيث سلمت قوات الاحتلال، ثلاثة إخطارات بوقف العمل في منازل لمواطنين بقرية نحالين غرب بيت لحم، كما أخطر الاحتلال المواطن طارق محمد أمين داود من بلدة حارس بسلفيت، بهدم 'مغسلة سيارات' يملكها وتقع على مفترق البلدة.
وقال التقرير إنه في انتهاك صارخ لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية التي تنص على حماية المدنيين، أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على هدم خربة طانا إلى الشرق من بلدة بيت فوريك شرقي نابلس، وهدمت مدرسة القرية وعددا من الخيام السكنية وبركسات المواشي.
وتحدث التقرير عن قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بقمع المسيرات الأسبوعية ضد جدار الفصل والضم التوسعي في كل من بلعين ونعلين والنبي صالح والمعصرة، حيث أصيب مواطن بجروح والعشرات بحالات اختناق بينهم ثلاثة صحفيين ومتضامنين أجانب.