براءة الطفولة الفلسطينية تحت القصف
يعيش الطفل الفلسطيني طفولة مضطهدة، ينظر إلى الدنيا بكل عفوية وبراءة وأمل، لا يجد من يرسم البسمة على شفتيه، بل تسرق براءة الطفولة من عينيه، يتضور جوعاً لا يجد من يسد رمقه، فلم ينعم بأبسط الحقوق المشروعة التي نصت عليها المواثيق الدولية للمزيد
غزة تكتب فصلا جديدا من التاريخ
المنطقة اليوم، على فوهة بركان الفوضى، تغلي على لهيب التحالفات والمحاور السياسية والسيناريوهات المبيتة ، ضمن المخططات المرسومة والمعدة لتفتيت المنطقة كاملةً، والقضاء على كل عناصر البقاء والمقاومة فيها، بخلق حالة مخاض جديد، خدمةً لأمن الكيان الصهيوني وفجور للمزيد
خزاعة
نا كان مدخل بلدة خزاعة وقوسها الذي يرحب بالمقبلين إليها، ومن قبله كان ينتصب خزان المياه الذي يغذي البلدة، لم يعد منهما ما ينبئك بأنك بت في رحاب قرية خزاعة الجميلة، منازل المواطنين غادرت مكانها للمزيد
حصاد الحرب فلسطينيا
معيار النصر والهزيمة في الحرب الاسرائيلية على المحافظات الجنوبية من شهر خلا، هو معيار نسبي. لانها حرب تكتيكية، واهدافها محدودة. غير ان نتائج الحرب، تقاس بمدى تحقيقها للاهداف المحددة لها، وقدرة الشعب الواقع تحت نيرانها على الصمود والمواجهة او عدم ذلك، وانع للمزيد
قليلا من المزاح ..كثيرا من الموت
التقيتها في احدى مدارس “الأونروا” التي اصبحت مركزا لايواء اللاجئين والنازحين في غزة، حيث لجأ لها من دمرت بيوتهم فوق رؤوسهم ومن تبقى منهم أحياء، ومن هددت بيوتهم بالهدم، وكذلك الأهالي الذين أنذروا باخلاء بيوتهم تمهيدا لهدمها. للمزيد
اختبار نتائج العدوان
ما أصعب أن يكافح شعب، ضد قوة عاتية لا تخشى أياً من العناصر التقليدية الضاغطة، الكفيلة بجعل المستبد والمجرم، يرضخ ويُعاقب!. فعندما لا تخطر المحاسبة على أذهان الطرف المعتدي، ويكون في مأمن من الردع الدولي للمزيد
النقد الذاتي
قال بعضهم انتصرنا في غزة.. وقال آخر بالعكس دمرنا غزة.. ويقول بعض ثالث بين وبين.. ويقول حزبي لقد كسرنا الجيش الذي لا يقهر وقال رابع في مكتبه قابع ويتحدث بلا مناقش ولا منازع.. ان من الواجب استمرار الحرب حتى النهاية.. ولا نعرف أية نهاية يقصد.. نهاية غزة.. أم للمزيد
قليلا من التمهل
يتعجل بعض الكتاب وبعض هذا البعض مسؤولون باتوا محللين سياسيين، في الكتابة عن نتائج العدوان الحربي الاسرائيلي على محافظات فلسطين الجنوبية، الذي تواصل لشهر قضى قبل ثلاثة ايام بهدنة انسانية لاثنتين وسبعين ساعة، قد تجدد بنفس عدد الساعات، يتعجل هؤلاء الكتاب في للمزيد
العدد الكلي:13968