التاريخ : الثلاثاء 08-07-2025

قوات الاحتلال تقتحم قرية جورة الشمعة جنوب بيت لحم    |     13 شهيدًا بينهم أطفال ونساء وعشرات الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومراكز إيواء في غزة    |     "الجدار والاستيطان": 11280 اعتداءً نفذها الاحتلال ومستعمروه في النصف الأول من 2025    |     الأمم المتحدة: انهيار شامل لمنظومة الغذاء في غزة    |     "هيئة الأسرى": أوضاع قاسية ومهينة يعانيها الأسرى في سجن "عوفر"    |     "مقاومة الجدار": الاحتلال يستولي على 744 دونما من أراضي شمال شرق رام الله    |     لازاريني: غزة تحتضر ويجب وقف إطلاق النار الآن    |     تصريحات تحريضية من وزير جيش الاحتلال: إحراق البلدات الفلسطينية ليس إرهابا!    |     16 شهيدا في غارات الاحتلال على النصيرات وغزة    |     الأمم المتحدة: واحد من كل 3 أشخاص في غزة لم يأكل طعاما منذ أيام    |     اليونيسف: كل دقيقة مهمة لإنقاذ الأرواح بقطاع غزة    |     دوجاريك: 85% من غزة تخضع لأوامر تهجير قسري و97% من النازحين ينامون في أماكن مفتوحة    |     الكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية    |     63 شهيدا منذ الفجر في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة    |     مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى    |     تدهور الحالة الصحية للأسيرة فداء عساف وظروف مأساوية للأسيرات في "الدامون"    |     البرلمان العربي يدين التصريحات الإسرائيلية الداعية لضم الضفة الغربية    |     ألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديث    |     ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 57.130 شهيدا 135.173 مصابا    |     السفير دبور يستقبل المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان    |     مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى    |     "بي بي سي" رفضت عرضه.. القناة الرابعة البريطانية تقرر بث وثائقي عن غزة    |     10 شهداء في قصف الاحتلال مستودعا لتوزيع المساعدات بحي الزيتون    |     "وفا" ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي
حدث في مثل هذا اليوم » سعد صايل.. الجنرال والدبلوماسي في خدمة قضيته
سعد صايل.. الجنرال والدبلوماسي في خدمة قضيته

سعد صايل.. الجنرال والدبلوماسي في خدمة قضيته

رام الله 27-9-2016

"مفاوض يثير الاعجاب بدقته، ومهارته، وحسن أدائه، وقدرته على التنظيم"، تلك كانت شهادة (فيليب حبيب الدبلوماسي الاميركي) من غير ذي أبناء جلدته بقدرته الدبلوماسية في خدمة قضية شعبه، خلال مفاوضات الراحل سعد صايل في اغسطس/اب 1983 على انسحاب المقاومين الفلسطينيين من بيروت.

فلسطينيا، فقد كان صايل يعتبر من أبرز العسكريين والمناضلين الفلسطينيين في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة، وقد لقب "بمارشال بيروت"، قبل أن يستشهد في عملية اغتيال، بعد انتهائه من جولة مع قوات الثورة الفلسطينية في سهل البقاع بلبنان، في يوم عيد الأضحى الذي صادف 29/9/ 1982.

ويصادف، اليوم الثلاثاء، الذكرى الخامسة والثلاثين لاستشهاد القائد سعد صايل "أبو الوليد" عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وقد لعب دورا هاما في معركة صمود بيروت بالعام 1982، من خلال قيادته للقوات المشتركة الفلسطينية اللبنانية، وكذلك قيادته لغرفة العمليات المركزية.

ولد في قرية كفر قليل جنوب نابلس عام 1932، وانضم إلى صفوف الثورة الفلسطينية عام 1970، وكان ضابطا كبيرا في الجيش الأردني، على إثر أحداث أيلول التي وقعت في الأردن، وتشهد له سيرته العسكرية بقدراته وكفاءته العالية والمميزة في هذا المجال.

تلقى دراسته في مدراس نابلس، وحصل على شهادة الثانوية العامة عام 1950، ثم التحق بالكلية العسكرية الأردنية عام 1951، حيث تخصص في الهندسة العسكرية.

وكان قد التحق بالعديد من الدورات العسكرية ذات المستوى الرفيع، والمتطور، التي عقدت في بريطانيا، ومصر، والولايات المتحدة، والعراق، والاتحاد السوفييتي، والعديد من الدول الاشتراكية، ذات العلاقة بجوانب متعددة من بينها الدفاع الجوي، وتصميم الجسور، وتصنيفها.

واصل عمله في الجيش الأردني في أعقاب قيام إسرائيل باحتلال الضفة الغربية 1967، وكان له دورا ملحوظا في معركة الكرامة التي وقعت بتاريخ 12/3/1968، حيث كان يدار تنسيق مشترك ما بين ممدوح صيدم "أبو صبري"، وضباط الجيش الأردني، وعلى رأسهم سعد صايل "أبو الوليد".

تدرج صايل في رتبه العسكرية، حيث أسندت اليه قيادة لواء الحسين بن على، وهو برتبة عقيد ركن، وفي أعقاب حرب أيلول انتقل الى لبنان، واضعا ألمعيته العسكرية في خدمة قوات الثورة الفلسطينية منذ عام 1971، وكان له دورا بارزا ومهما، نظرا لخبرته العسكرية ذات العلاقة في إعادة بناء الأجهزة العسكرية للثورة الفلسطينية، وتدريب القوات الى جانب كل من ياسر عرفات، وخليل الوزير "أبو جهاد"، ومحمد يوسف النجار، وآخرين.

جرى تعيينه مديرا لهيئة العمليات المركزية لقوات الثورة الفلسطينية، وعضوا في القيادة العامة لقوات العاصفة، وعضوا في قيادة جهاز الأرض المحتلة بعد ان تمت ترقيته الى عميد، وتم اختياره عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني، كما جرى انتخابه عضوا في اللجنة المركزية لحركة التحرر الوطني الفلسطيني فتح وذلك في مؤتمرها الذي عقد في دمشق عام 1980.

2016-09-27
اطبع ارسل