التاريخ : الأربعاء 08-05-2024

السفير دبور يستقبل رئيس بلدية صيدا    |     السفير دبور يلتقي السفير الكوبي في لبنان    |     "أوتشا": مخزون المساعدات بغزة لا يكفي لأكثر من يوم واحد    |     الأردن يدين احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح    |     اليونيسف تحذر من "مجاعة" حال إغلاق معبر رفح مدة طويلة    |     نادي الأسير: الاحتلال يرتكب جريمة بحق الطفل جود حميدات    |     "جنوب أفريقيا": الهجوم على رفح سيدمر آخر ملجأ للناجين في قطاع غزة    |     الصين تدعو إسرائيل إلى وقف الهجوم على رفح    |     بوريل: لا مكان آمن في قطاع غزة ونحن على مشارف أزمة إنسانية كبرى    |     الاحتلال يمنع الأمم المتحدة من دخول معبر رفح    |     أبو ردينة: احتلال معبر رفح يدفع بالأمور نحو حافة الهاوية وتتحمل الإدارة الأميركية تداعيات ذلك    |     مدير المستشفى الكويتي: محافظة رفح تمر بكارثة صحية كبيرة    |     مصر تدين الهجوم الإسرائيلي على رفح والسيطرة على المعبر    |     الأمم المتحدة تحذر: مخزوننا من الوقود يكفي ليوم واحد فقط في غزة    |     السفير دبور يلتقي وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم    |     السفير دبور يلتقى وفد من نقابة تجار ومستوردي المستلزمات الطبية والمخبرية في لبنان    |     السفير دبور وابو العردات يلتقيان قيادة حركة فتح في منطقة صيدا    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة صور    |     السفير دبور يستقبل قادة افواج الاطفاء الفلسطيني في لبنان    |     السفير دبور يكرم الفنانة التشكيلية هبه ياسين    |     الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة ونحذّر من انتشار كبير للأمراض المعدية    |     مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها    |     الأردن يدين اقتحام المستعمرين "للأقصى"    |     فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن
اخبار متفرقة » كارتر يدعو أوباما لإصدار قرار باعتراف أميركا بدولة فلسطين
كارتر يدعو أوباما لإصدار قرار باعتراف أميركا بدولة فلسطين

كارتر يدعو أوباما لإصدار قرار باعتراف أميركا بدولة فلسطين

واشنطن 29-11-2016

- دعا الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما، لإصدار قرار باعتراف أميركا بدولة فلسطين قبل مغادرة البيت الأبيض، وإلى إصدار مجلس الأمن قرارا جديدا يتضمن معايير حل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأوضح كارتر في مقاله المنشور امس بصحيفة "نيويورك تايمز"، أنه لا يعرف بعد سياسة الإدارة الأميركية المقبلة تجاه إسرائيل وفلسطين، لكنه يعلم أن حل الدولتين يواجه خطرا كبيرا، قائلا: "إنه على قناعة بأن الولايات المتحدة لا تزال بإمكانها تشكيل مستقبل الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني قبل تولي الرئيس الأميركي الجديد مهام منصبه".

وأضاف كارتر، "إن الاعتراف الدبلوماسي الأميركي بدولة فلسطين، كما فعلت من قبل 137 دولة في العالم، ومساعدة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، يمثلان خطوة بسيطة لكنها حيوية من شأنها التسهيل على الدول الأخرى التي لم تعترف بعد بفلسطين الاعتراف بها، وكذلك تسهيل إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي حول مستقبل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.

وأوضح أيضا أن قرار مجلس الأمن الدولي 242 عام 1967 شكّل أساس اتفاقيات "كامب ديفد" سنة 1978، قائلا: "إن ذلك القرار أرسى مبادئ أساسية وهي انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها في حرب 1967، ورفض الاستيلاء على الأراضي بالقوة، والحاجة للعمل من أجل سلام عادل ودائم بالشرق الأوسط تتمتع خلاله كل دول المنطقة بالأمن".

وحذر كارتر من أنه وبعد 38 عاما من اتفاقيات "كامب ديفد" يواجه الالتزام بالسلام خطر الزوال، وأشار إلى بناء إسرائيل المزيد من المستوطنات، وتحصين احتلالها الأراضي الفلسطينية، وإبعاد الفلسطينيين، وإلى أن أكثر من 4.5 مليون فلسطيني يعيشون في الأراضي المحتلة -أغلبهم تحت الاحتلال العسكري- ولا يتمتعون بالمواطنة الإسرائيلية ولا يشاركون في الانتخابات الإسرائيلية.

وأضاف أن هناك ستمئة ألف مستوطن إسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يتمتعون بمكاسب المواطنة والقوانين الإسرائيلية، موضحا أن هذه العملية تعجّل بترسيخ واقع الدولة الواحدة الذي من الممكن أن يقضي على الديمقراطية الإسرائيلية وينتج عنه تكثيف الإدانة العالمية لإسرائيل.

ودعا كارتر مجلس الأمن إلى إصدار قانون يتضمن معايير حل الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، الذي يؤكد عدم شرعية المستوطنات خارج حدود 1967، والحق في الأمن والسلام لإسرائيل وفلسطين، وتجريد الدولة الفلسطينية من السلاح، وقوات لحفظ السلام تحت إشراف الأمم المتحدة، وتطبيق معاهدات جنيف والاتفاقيات الأخرى حول حماية حقوق الإنسان، ودعم أي اتفاقية توصل لها الطرفان حول اللاجئين الفلسطينيين.

واختتم كارتر مقاله بالقول: "إن الاعتراف الأميركي بدولة فلسطين، وعضوية الأمم المتحدة الكاملة لفلسطين، وقرار مجلس الأمن الدولي القائم على القانون الدولي، ستضع الأساس لدبلوماسية المستقبل، وتعزز موقف "القيادة الفلسطينية المعتدلة"، وترسل تأكيدا واضحا للجمهور الإسرائيلي بالاعتراف العالمي بإسرائيل وأمنها، كما أنها تمثل الوسيلة الوحيدة لمواجهة حل الدولة الواحدة الذي تفرضه إسرائيل على نفسها وعلى الفلسطينيين.

2016-11-29
اطبع ارسل