"الإعلام": الثامن من آذار فرصة لإنصاف المرأة الفلسطينية
اعتبرت وزارة الإعلام، الثامن من آذار، فرصة لإنصاف المرأة الفلسطينية شريكة النضال والبناء.
وأكدت الوزارة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن يوم المرأة العالمي ليس مجرد احتفالية عابرة، بل انعطافه واعتراف بالظلم والتمييز الواقعين على النساء، كما يفترض أن يمثل اعترافًا بما تعانيه المرأة من إنقاص في حقوقها، ونكران لدورها ونضالها الطويل.
ورأت في قرار مجلس الوزراء اعتماد الثامن من آذار عطلة رسمية، خطوة مهمة، لتكريم النساء، وما قدمنه ويقدمنه من تضحيات جسام، وما يكابدنه من معاناة وقهر، خاصة أن نساء فلسطين يعشن ظروفاً قاهرة، ويدفعن ثمنًا باهظًا جراء الاحتلال.
وقالت: إن المرأة التي خاضت النضال، لم تحظ بكامل حقوقها بعد، فمشاركة الإناث في القوى العاملة 19.1% من مجمل الإناث في سن العمل، والبطالة بين المشاركات في القوى العاملة 39.2% في عام 2015، مقابل 22.5% بين الرجال، فيما تصل البطالة بين النساء الحاصلات على 13 سنة دراسية فأكثر إلى 48%. كما أن مشاركتها في الحياة السياسية لا زالت دون المأمول.
وأكدت أن استمرار جرائم قتل النساء، وحرمانهن من حقوقهن في الميراث، ومنعهن من اختيار التعليم الذي يناسبهن، والـتأثير على قراراتهن في المشاركة السياسية، يجب أن تصبح جزءا من الماضي، فمن تناضل بوجه الاحتلال لا يمكن نكران جميلها.
ودعت الوزارة، وسائل الإعلام المحلية في الثامن من آذار، إلى إنصاف المرأة وتقديمها في صورتها التي تستحق بعيدًا عن التنميط البائس والترويج الهابط والاستغلال المرفوض.