أوغلي: أي اتفاق يتعلق بالأملاك الكاثوليكية يجب بحثه حصريا مع فلسطين
ممبرتي: أي اتفاق يتم توقيعه مع إسرائيل سيستند إلى القانون الدولي
جدة- وفا 7-3-2012
قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي، اليوم الأربعاء، إن أي اتفاق يتعلق بالأملاك والحقوق المسيحية الكاثوليكية في فلسطين، يجب أن يتم بحثه وتوقيعه بشكل حصري مع دولة فلسطين.
وأضاف في الرسالة التي حملها وفد المنظمة إلى الفاتيكان، وسلمت إلى سكرتير الدولة للعلاقات الخارجية للكرسي الرسولي، المنيسنيور دومنيك ممبرتي: 'يجب أن تتم مراعاة الاتفاق الأساسي الذي أبرمه الكرسي الرسولي عام 2000، مع منظمة التحرير الفلسطينية'.
وتطرقت رسالة أوغلي بشكل أساسي إلى الاتفاق الذي يتفاوض الفاتيكان بشأنه مع إسرائيل بخصوص الحقوق القانونية للكنيسة الكاثوليكية.
وتضمنت كذلك الدعوة إلى ضرورة مراعاة القانون الدولي الذي يعتبر أن الأرض الفلسطينية، بما فيها مدينة القدس، هي أراض محتلة لا تملك إسرائيل أي حق للتصرف بها، أو عقد الاتفاقات بشأنها مع أي طرف دولي.
وذكرت مصادر قريبة من الوفد أن الزيارة كانت ناجحة، ومثمرة، فيما أطلع الوفد، المنيسنيور دومنيك ممبرتي على الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس، وبخاصة الاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات والأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية، إضافة إلى منع وصول المصلين المسلمين والمسيحيين الفلسطينيين إلى أماكن عبادتهم في القدس المحتلة.
من جهته، أكد ممبرتي أن الكرسي الرسولي ملتزم بحل الدولتين، وأن أي اتفاق يتم توقيعه مع إسرائيل سيستند إلى القانون الدولي.