التاريخ : الجمعة 01-11-2024

الجبهة الديمقراطية تعرض مع السفير اشرف دبور تداعيات العدوان الاسرائيلي على اللاجئين والنازحين منهم ف    |     السفير دبور يستقبل القائم باعمال سفارة دولة الكويت في لبنان    |     السفير دبور يستقبل المفوض العام لوكالة الاونروا فيليب لازاريني    |     السفير دبور تفقد النازحين من ابناء شعبنا في مراكز الإيواء في مدينة ومخيمات صيدا    |     السفير ديور تفقد النازحين من ابناء شعبنا في مراكز الإيواء    |     تدين قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان العدوان الصهيوني المتواصل على الشعبين الشقيقين ال    |     "فتح" تنعى الأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصر الله    |     اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تعزي باستشهاد الأمين العام لحزب الله    |     الرئيس يعزي باستشهاد أمين عام حزب الله حسن نصر الله    |     برعاية سفارة دولة فلسطين: توقيع اتفاقية تعاون بين حملة المطران كبوجي ووكالة الاونروا    |     35 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى    |     البنك الدولي: الأراضي الفلسطينية تقترب من السقوط الاقتصادي الحر وسط أزمة إنسانية تاريخية في قطاع غزة    |     مصطفى خلال الاجتماع الوزاري المشترك في نيويورك: حُقوقنا في تقرير المصير والعودة والحياة والحرية والك    |     الرئيس أمام الجمعية العامة: نطالب بتجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة    |     شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مدينة غزة    |     السفير دبور يستقبل منسق لجنة الطوارئ الوطنية اللبنانية وزير البيئة ناصر ياسين    |     الرئيس يهاتف زوجة المناضل سامي مسلم معزيا بوفاته    |     الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير سامي مسلم    |     بمشاركة الرئيس: الجمعية العامة للأمم المتحدة تواصل أعمالها في نيويورك    |     رئيس الوزراء يبحث مع غوتيريش خطوات تنفيذ قرارات الأمم المتحدة لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال    |     فتوح يشيد بشجاعة ووضوح خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة: دعوة لتطبيق القرارات الدولية وإنهاء الاحتل    |     أبو العردات: مطالبة الرئيس بوقف حرب الإبادة على لبنان تشير إلى العلاقة النضالية المتينة بين الشعبين    |     الرئيس يلتقي رئيس غامبيا في نيويورك    |     العالول: كلمة الرئيس عبرت عن معاناة شعبنا في الوطن والشتات
الاخبار » الخارجية: مصرون على افشال المؤامرة رغم تشعباتها
الخارجية: مصرون على افشال المؤامرة رغم تشعباتها

الخارجية: مصرون على افشال المؤامرة رغم تشعباتها

رام الله 11-11-2018

 أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أن جهود القيادة وصمود شعبنا وقرارات المجلس المركزي الأخيرة تعكس إصرارا فلسطينيا على مقاومة ورفض أية إسقاطات للوضع الذي تشكل قبل أكثر من 14 عاماً، رغم محاولات تكرار الحالة، والمعركة لم تنتهِ ونتائجها لم تحسم بعد، وأن التلاحم ما بين الشعب والقيادة قادر على إفشال جميع المخططات والمؤامرات الهادفة للنيل من حقوق شعبنا وإرادته.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها، اليوم الأحد، لمناسبة مرور 14 عاما على استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، "ما تزال التحديات والمؤامرات تتربص بقضية شعبنا وحقوقه، وكأن التاريخ يُعيد نفسه، حين أقدمت الحكومة الإسرائيلية على حصار الشهيد الرئيس ياسر عرفات لتمسكه بثوابت الاجماع الوطني ورفضه التنازل عن القدس والقبول بالطرح الاسرائيلي لحل الصراع في ذلك الحين، هذا الحصار الظالم استمر لفترة طويلة على مرأى ومسمع من قيادات العالم دون أن تحرك ساكناً، من أجل رفعه.

وأضاف البيان، "نحن اليوم نعيش المشهد وكأنه يتكرر من جديد في بدايات تكوينه، فهناك حصار أميركي وحرب معلنة وإجراءات غير مسبوقة تتخذها إدارة ترمب لمحاصرة شعبنا وحقوقه وقيادته، ومحاصرة الدولة الفلسطينية الناشئة ومؤسساتها، وهناك إجراءات إسرائيلية تنفذ على الأرض أكثر شراسة وحدّة مما شاهدناه سابقاً، وهذا يتم بينما العالم يراقب وينتظر، منتظراً وعودات بخطة لم تر النور وقد لا تبصره أبداً، يقول عنها مبعوث ترمب "غرينبلات": ( أنها لن تعجب أحداً)".

وتابع: "شاهدنا مراحلها من خلال القرارات المشؤومة التي أقدمت عليها إدارة الرئيس الأميركي ترمب، من قرار الاعتراف بالقدس كعاصمة للاحتلال ونقل السفارة اليها، الى القرار بحق بعثتنا في واشنطن، وقطع المساعدات عن السلطة ومؤسساتها، ووقف الدعم عن مستشفيات القدس، وقطع المساهمة المالية في موازنة وكالة "الأونروا"، ودمج القنصلية الأميركية مع السفارة التي نُقلت الى القدس المحتلة، وتمرير قانون جديد موجه ضد الشعب الفلسطيني ومؤسساته في الكونجرس تحت عنوان (محاربة الإرهابِ)، وأخيراً وليس آخراً، محاولة عزل قطاع غزة عن الأرض الفلسطينية المحتلة ضمن مؤامرة متعددة الأضلاع للقضاء على المشروع الوطني الفلسطيني، في مقدمته إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة، وحصرها في كينونة ذليلة محاصرة وخاضعة للاشتراطات الأميركية الاسرائيلية، لا تستطيع الحياة دون التغذية المالية من دول الانتداب الجديدة".

2018-11-11
اطبع ارسل