الجامعة العربية تشيد بصمود وتضحيات المرأة الفلسطينية
القاهرة- وفا 8-3-2012
أشادت جامعة الدول العربية اليوم الخميس، بتضحيات وصمود المرأة الفلسطينية، داعية إلى تضافر الجهود لإنهاء مشكلة اعتقال إسرائيل للأسيرات الفلسطينيات.
وقالت الجامعة في بيان لها لمناسبة يوم المرأة العالمي: إن جامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة) في ذكرى اليوم العالمي للمرأة تطالب العالم والرأي العام العالمي والمنظمات الدولية والإقليمية ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والمنظمات المعنية بحقوق المرأة لتحمل مسؤولياتهم والتحرك الفعال لنصرة الشعب الفلسطيني والمرأة الفلسطينية بشكل خاص.
كما طالبت بالضغط على إسرائيل لإطلاق كافة الأسرى وخاصة الأسيرات الفلسطينيات والقضاء على نظام الاعتقال الإداري باعتباره منافياً للقانون الدولي ولكافة الاتفاقيات والمواثيق الإنسانية والدولية.
وأضاف: يحتفل العالم اليوم الثامن من مارس بيوم المرأة العالمي، وفي الوقت الذي يشهد العالم تعزيز دور المرأة على كافة المستويات والسعي لحصولها على كافة حقوقها ومشاركتها الفعالة في كافة المجالات، لا تزال المرأة الفلسطينية تسجل بعطائها ونضالها وتضحياتها معاني الصبر والصمود في سبيل الكرامة والحرية فهي الشهيدة والأسيرة والجريحة والأم الصابرة والملهمة لكفاح الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وذكر بأن المرأة الفلسطينية ومع احتفال العالم بيوم المرأة العالمي لازالت تعاني من الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة التي تستهدف الأسرة الفلسطينية بأسرها من حصار وتضييق واعتقال وتعذيب.
وتابع البيان: منذ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية عام 1967 اعتقلت سلطات الاحتلال ما يقارب من 15 ألف امرأة فلسطينية، وتتعرض الفلسطينيات المعتقلات للضرب والإهانة والترهيب والترويع والمعاملة القاسية والإهمال الطبي ومنع إدخال الرسائل والكتب والتفتيش والاقتحامات على يد قوات خاصة بشكل استفزازي ومهين مما يمثل مخالفة لكافة المبادئ والقيم والاتفاقات الدولية وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949.
وأردف البيان: إن الأسيرة الفلسطينية هناء الشلبي تدخل اليوم مع احتفال العالم بيوم المرأة العالمي تدخل يومها الثاني والعشرين من إضرابها المفتوح عن الطعام احتجاجاً على اعتقالها الإداري التعسفي من سلطات الاحتلال الإسرائيلي هذا الاعتقال الذي شرعته إسرائيل.
وأعادت الجامعة العربية التأكيد على أن الاعتقال الإداري يمثل اعتقالاً تعسفياً غير قانوني يتنافى بشكل واضح مع القانون الدولي ويدخل في إطار سياسة العقاب الجامعي التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، والذي تستمر من خلاله إسرائيل في اعتقال الفلسطينيين لسنوات دون محاكمة ودون توجيه تهم محددة.