الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يختتم مؤتمره العام بالدعوة للوحدة الوطنية ورفض "صفقة القرن"
روما 3-12-2018
أكد المؤتمر العام لاتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا في ختام أعماله اليوم الاثنين، على ضرورة وأهمية إنهاء الانقسام، ومطالبة حركة حماس بالتوجه الحقيقي للوحدة الوطنية، كخطوة أولى لمواجهة مؤامرات التصفية، تحت سقف منظمة التحرير ممثلنا الشرعي الوحيد.
وشدد المؤتمر في بيانه الختامي، على أهمية توحيد الجاليات الفلسطينية في أوروبا، والاستعداد الكامل للعودة للانعقاد مرة أخرى في حالة التوصل إلى اتفاق بين الاتحادات القائمة تحت سقف المنظمة. وأكد دعمه التام لموقف القيادة المتمسك والمحافظ على الثوابت الفلسطينية، بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وحق العودة ورفض ما تسمى بصفقة القرن وكافة المشاريع المشبوهة.
وحيا المؤتمر نضال شعبنا وصموده في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في القدس، العاصمة الأبدية لدولتنا، وعبر عن رفضه عمليات تسريب الأراضي والأملاك، التي يقوم بها بعض المشبوهين. وحيا صمود شعبنا في الخان الأحمر وفي قطاع غزة، وأكد دعمه لنضال شعبنا داخل اراضي عام 48، ورفضه لقانون القومية اليهودية العنصري الذي يستهدف تواجد شعبنا داخل الوطن وخارجه.
وكان الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا قد عقد مؤتمره العام، تحت شعار "حق العودة والقدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين"، في العاصمة الإيطالية روما، بمشاركة فاعلة من الجاليات وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وبإشراف مستشار الرئيس للعلاقات الخارجية، رئيس دائرة شؤون المغتربين نبيل شعث، وبحضور نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الأب قسطنطين قرمش، ومسؤول دائرة شؤون المغتربين في وزارة الخارجية رأفت بدران، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" سمير الرفاعي، ورئيس القائمة العربية المشتركة أيمن عودة، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، ومندوب دائرة اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية محمد عليان، وعدد من سفراء دولة فلسطين لدى الدول الأوروبية.