'أمين' تكرم الإعلاميات الفلسطينيات.. ومناصرة أفضل اعلامية لعام 2012
رام الله- وفا 14-3-2012
قال المدير التنفيذي لشبكة أمين الإعلامية، إن جائزة المرأة الإعلامية الفلسطينية تأتي في محاولة للإلتفات إلى الدور والجهد الذي تقوم به الصحفية في الميدان، والتي استطاعت الشبكة تكرسيها واستمرارها على الرغم من عدم وجود تمويل لها.
جاء ذلك خلال حفل تكريم نظمتة شبكة أمين في رام الله، اليوم الأربعاء، بعنوان 'نحو دور نسوي فاعل في العمل' واختيار المرأة الإعلامية الفلسطينية لعام 2012، وبمناسبة يوم المرأة العالمي الذي صادف الثامن من آذار.
وأشار أبو عكر إلى أن الشبكة لم تتدخل في اختيار اللجنة لمرشحة هذه الجائزة، حتى تتسم بالنزاهة والشفافية، منوهاً إلى أن كل الإعلاميات الفلسطينيات يستحقن التكريم، على الدور والمجهود الذي يقومن به في المجال الإعلامي.
وطالب المؤسسات الإعلامية خاصة الرسمية، بضرورة العمل على إيجاد صحفيين متخصصين في مختلف المجالات، لأن هذا كفيل بأن يجعل هذه المؤسسة متميزة عن غيرها.
بدوره، قال مدير البرامج في تلفزيون فلسطين عماد الأصفر، إن الظروف التي تعمل بها الصحفيات صعبة جدا، إلا أن هذه الظروف جعلت منهن إعلاميات استطعن منافسة الرجال والتفوق عليهم في هذا المجال، كونهن يلتفتن للصفة الإنسانية في العمل، ولديهن لمسات استطعن من خلالها تحصيل حقوق للمرأة.
ولفت الأصفر إلى أن نسبة تمثيل الإعلاميات في نقابة الصحفيين قليلة، وهذا يحتاج إلى انتسابهن للنقابة حتى يستطعن المنافسة والحصول على التمثيل الذي طالب الكثيرون ان يصل إلى 30%، مشددا على ضرورة تمكين الصحفيات وتدريبهن عبر الدورات والورشات المختلفة.
ولفتت الإعلامية في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا'، زلفى شحرور أن لجنة التحكيم فكرت كثيرا قبل اختيار المرأة الإعلامية لعام 2012، وآثرنا أن يقع الإختيار على صحفية تعمل في مجال الإعلام المحلي، واستطاعت أن تترك بصمة مميزة في مجالها، كون الإعلاميات اللواتي يعملن في المؤسسات الدولية استطعن أن يحصلن على فرص للتكريم.
وتحدثت الإعلاميات سامية فارس من إذاعة صوت فلسطين، والإعلامية في مجلة البيادر السياسي ندى خزمو، وماجدة البطش والتي تعمل في وكالة الصحافة الفرنسية، عن تجربتهن الإعلامية الطويلة في هذا المجال.
وعرضت الإعلاميات الثلاث ما تعرضن له من مضايقات وصعوبات في مجال عملهن والمتمثلة في وجود الاحتلال الذي أعاق عملهن بشكل كبير، كذلك عدم تقبل المجتمع في السابق لفكرة وجود الصحفية التي تنقل هموم المواطن الفلسطيني، وتوصل رسالته للعالم أجمع، إلا أنهن استطعن أن يتركن بصمة مميزة.
وفي نهاية الحفل تم اختيار الإعلامية في شبكة أجيال الإذاعية ميسون مناصرة لجائزة أفضل امرأة إعلامية لعام 2012، وذلك تقديرا للدور الإعلامي الذي تقوم به من خلال برنامجها 'المجلة المنوعة' التي يتم بثها يوميا عبر الشبكة.