عبد ربه يأمل نجاح التهدئة ويحذر من نوايا واضحة
لدى إسرائيل بإشعال حرب إقليمية صغيرة
رام الله- "صوت فلسطين" 16-3-2012
أعرب ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن أمله في نجاح التهدئة التي تم التوصل إليها بجهود مصرية، لكنه حذر من وجود نوايا واضحة لدى إسرائيل بإشعال حرب إقليمية صغيرة لتغطي، من جهة، على انتهاكاتها في الأراضي الفلسطينية، ولتقوم بإنجاز الفصل التام بين قطاع غزة والضفة، وليصبح القطاع جزءاً من مصر، من جهة ثانية.
وقال عبد ربه لإذاعة "صوت فلسطين": إن الأشقاء في مصر يعرفون ما هي أهداف ونوايا الحكومة الاسرائيلية، لذلك سارعوا من أجل وقف فعلي لإطلاق النار ووقف الاغتيالات والعدوان الإسرائيلي.
وأكد أنه "إذا وعى الجميع ماذا يريد نتنياهو وحكومته، يمكن الوصول إلى تهدئة تستطيع أن تصمد، فيما تتحمل إسرائيل المسؤولية في حاال انهيارها، بكل ما لذلك من تبعات على الوضع في المنطقة هم يعرفونها جيداً ( قاصداً الإسرائيليين)".
وفي الشأن الداخلي، قال عبد ربه: إنه لم يعد يصدق، ولا للحظة واحدة، أن قيادة حماس تريد المصالحة.
وأكد أنه "إذا لم يحدث هناك ضغط شعبي، فلن تتم المصالحة، وسيدفن اتفاق الدوحة، وسيلحق بما سبقه".
وقال عبد ربه: إن سلوك حماس يوضح أنها لا تريد مصالحة ولا انتخابات ولا إعادة توحيد المؤسسات الفلسطينية، مضيفاً: "إنهم يريدون دولة في قطاع غزة يحكمونها وحدهم، وعلى طريقتهم، وينتهي ذلك بمأساة، وهذا ما تريده إسرائيل، وهو فصل القطاع عن الضفة".