التاريخ : الخميس 25-04-2024

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34262 والاصابات إلى 77229 منذ بدء العدوان    |     الرئاسة ترحب بالتقرير الأممي الذي أكد إسرائيل لم تقدم أية أدلة تدعم مزاعمها حول "أونروا"    |     ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع "الأونروا" في غزة    |     جنوب إفريقيا تدعو إلى تحقيق عاجل في المقابر الجماعية بقطاع غزة    |     برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    |     مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    |     جامايكا تعلن الاعتراف بدولة فلسطين    |     مئات المستعمرين يقتحمون المسجد الأقصى    |     الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    |     أبو الغيط يرحب بنتائج التحقيق الأممي المستقل حول "الأونروا"    |     فتوح يرحب بقرار حكومتي جامايكا وباربادوس الاعتراف بالدولة الفلسطينية    |     "الخارجية" ترحب بقرار جامايكا الاعتراف بدولة فلسطين    |     نيابة عن الرئيس: السفير دبور يضع اكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية في بير    |     الرئيس يدعو لاقتصار فعاليات عيد الفطر على الشعائر الدينية    |     "هيومن رايتس ووتش": التجويع الذي تفرضه إسرائيل على غزة يقتل الأطفال    |     فرنسا تقترح فرض عقوبات على إسرائيل لإرغامها على إدخال المساعدات إلى غزة    |     ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 33,360 شهيدا منذ السابع من تشرين الأول الماضي    |     اليونيسف: غزة على حافة الدمار والمجاعة    |     أردوغان: سنواصل دعمنا للشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة    |     قوات الاحتلال تقتحم طولكرم وتعتقل سبعة مواطنين    |     غوتيرش ينتقد منع الصحفيين الدوليين من دخول غزة و"رابطة الصحافة الأجنبية" تعرب عن مخاوفها    |     رئيس الوزراء يلتقي وزير الخارجية السعودي في مكة    |     الرئيس المصري يستقبل رئيس الوزراء محمد مصطفى    |     الجمعية العامة للأمم المتحدة تعقد جلسة حول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية
الاخبار » المالكي يفتتح معرض المساعدات الإنسانية في وارسو
المالكي يفتتح معرض المساعدات الإنسانية في وارسو

المالكي يفتتح معرض المساعدات الإنسانية في وارسو

وارسو 11-6-2019 

افتتح وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، "معرض المساعدات الإنسانية" في العاصمة البولندية وارسو، الذي شاركت الرئاسة ووزارة الخارجية البولندية بتنظيمه، كجزء من زيارة الوزير إلى بولندا، تلبيةً لدعوة وزير خارجيتها.

وأكد الوزير المالكي، في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح المعرض، أهمية المساعدات الإنسانية والتعاون وتضافر الجهود من أجل العمل على تعزيزها.

وشدد على أهمية احترام المجتمع الدولي للقوانين الإنسانية الدولية، وعلى أن دولة فلسطين تعمل ما في وسعها من أجل تقديم المساعدات الإنسانية من خلال الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي "بيكا".

كما شارك الوزير المالكي، أيضا، في جلسة نقاش حول التحديات التي تواجه المساعدات الإنسانية.

بدوره، أكد وزير الخارجية البولندي أن القضية الفلسطينية من ضمن أولويات حكومته، وأن بلاده ستستمر بدعم الشعب الفلسطيني في المجالات المختلفة.

وقام الوزير المالكي بجولة مع الرئيس البولندي انجي دودة، ووزير الخارجية ياتسيك تشوبتوفيتش في أروقة المعرض، الذي تضمن أجنحة لكافة المؤسسات المحلية والدولية التي تعمل في المجال الإنساني.

من ناحية أخرى، وضع الوزير المالكي اللجنة البرلمانية الداعمة لفلسطين في البرلمان البولندي، في صورة التطورات التي تعيشها المنطقة بفعل ممارسات الاحتلال والإجراءات الأميركية الأخيرة وتأثيراتها السلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة، معبرا عن تقديره للجهود التي تبذلها اللجنة وأعضاؤها في تعزيز العلاقات البولندية الفلسطينية على مختلف الأصعدة: السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والدينية، والتعليمية، والسياحية.

وقبيل مغادرته العاصمة وارسو، التقى المالكي مع نائب رئيس البرلمان موغوجاته بونسكا وبحث معها تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وأهمية انخراط المجتمع الدولي في تحقيق الأمن والاستقرار في العالم، وبشكل خاص تضافر الجهود من أجل دفع إسرائيل (سلطة الاحتلال) إلى الالتزام بقرارات المجتمع الدولي والمنظومة الأممية، لتجنيب المنطقة ويلات الحروب وحماية أرواح المدنيين، "خاصة وأننا مقبلون على حالةٍ من الجمود السياسي بفعل ما تشهده الجبهة الداخلية الإسرائيلية".

وأضاف: "نرغب في أن يتحقق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة بالطرق السلمية وعبر الحوار، لذلك تبذل القيادة الفلسطينية الجهد من أجل إيجاد آلية دولية لمساعدة الجميع في الوصول إلى حل لمشاكل وأزمات المنطقة بعيدا عن الخطوات أحادية الجانب، أو مصادرة قرارات المجتمع الدولي من قبل الولايات المتحدة".

من ناحيتها، أوضحت بونسكا أن المجتمع الفلسطيني يستحق دولة آمنة ومستقرة عاصمتها القدس الشرقية، وأنه لا بديل عن الحوار من أجل الوصول إلى السلام العادل والشامل الذي يحقق التنمية لكافة شعوب المنطقة".

2019-06-11
اطبع ارسل