التاريخ : الأربعاء 08-05-2024

السفير دبور يستقبل رئيس بلدية صيدا    |     السفير دبور يلتقي السفير الكوبي في لبنان    |     "أوتشا": مخزون المساعدات بغزة لا يكفي لأكثر من يوم واحد    |     الأردن يدين احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح    |     اليونيسف تحذر من "مجاعة" حال إغلاق معبر رفح مدة طويلة    |     نادي الأسير: الاحتلال يرتكب جريمة بحق الطفل جود حميدات    |     "جنوب أفريقيا": الهجوم على رفح سيدمر آخر ملجأ للناجين في قطاع غزة    |     الصين تدعو إسرائيل إلى وقف الهجوم على رفح    |     بوريل: لا مكان آمن في قطاع غزة ونحن على مشارف أزمة إنسانية كبرى    |     الاحتلال يمنع الأمم المتحدة من دخول معبر رفح    |     أبو ردينة: احتلال معبر رفح يدفع بالأمور نحو حافة الهاوية وتتحمل الإدارة الأميركية تداعيات ذلك    |     مدير المستشفى الكويتي: محافظة رفح تمر بكارثة صحية كبيرة    |     مصر تدين الهجوم الإسرائيلي على رفح والسيطرة على المعبر    |     الأمم المتحدة تحذر: مخزوننا من الوقود يكفي ليوم واحد فقط في غزة    |     السفير دبور يلتقي وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم    |     السفير دبور يلتقى وفد من نقابة تجار ومستوردي المستلزمات الطبية والمخبرية في لبنان    |     السفير دبور وابو العردات يلتقيان قيادة حركة فتح في منطقة صيدا    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة صور    |     السفير دبور يستقبل قادة افواج الاطفاء الفلسطيني في لبنان    |     السفير دبور يكرم الفنانة التشكيلية هبه ياسين    |     الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة ونحذّر من انتشار كبير للأمراض المعدية    |     مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها    |     الأردن يدين اقتحام المستعمرين "للأقصى"    |     فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن
الاخبار » "الخارجية": أين دعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان من إغلاق شارع رئيس لصالح نشاط استيطاني؟
"الخارجية": أين دعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان من إغلاق شارع رئيس لصالح نشاط استيطاني؟

"الخارجية": أين دعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان من إغلاق شارع رئيس لصالح نشاط استيطاني؟

رام الله 15-10-2019 

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الطريق الواصل من مفترق زعترة جنوب نابلس إلى مدخل بلدة ترمسعيا شمال رام الله يوم الجمعة المقبل، بحجة استخدامه لتنظيم ماراثون للمستوطنين، بمعنى شل حركة المواطنين الفلسطينيين على هذ الطريق الرئيس والهام، وإجبارهم على البحث عن طرق التفافية بديلة.

وقالت، في بيان لها، إنه في الوقت الذي تواصل به ميليشيات المستوطنين وعصاباتهم المسلحة تصعيد اعتداءاتها وإرهابها المنظم ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، التي كان آخرها تصعيد هجماتهم على قاطفي الزيتون وثماره، وإقدامهم أيضا اليوم على رشق مركبات المواطنين بالحجارة شرق بيت لحم، تقوم قوات الاحتلال وشرطته وأجهزته المختلفة بمكافأة تلك الميليشيات من خلال فرض المزيد من التضييقات الاستفزازية والعقوبات الجماعية على المواطنين الفلسطينيين بشتى الأشكال والأساليب.

واعتبرت أن هذا القرار استعماري عنصري بامتياز، وتدخل سافر وعنيف في حياة المواطنين الفلسطينيين وشكل من أشكال العقوبات الجماعية التي تفرضها قوات الاحتلال على شعبنا في طول الضفة الغربية وعرضها، خدمة لعمليات تعميق الاستيطان، وتصريح إسرائيلي رسمي للمستوطنين باستباحة الضفة الغربية المحتلة بما في الكلمة من معنى، وهو أيضا بالمعنى العملي فرض تعسفي لمنع التجول على الفلسطينيين في مركز الضفة الغربية المحتلة، على اعتبار أن مصلحة المستوطنين واحتياجاتهم تسمو على احتياجات الشعب الفلسطيني الذي يعيش على هذه الأرض، وعليه وجب على الفلسطينيين التكيف مع تلك الاحتياجات الاستعمارية كلما حصلت على حساب ملايين المواطنين من الفلسطينيين.

كما اعتبرت الوزارة هذا القرار عدوانا جديدا على المواطنين الفلسطينيين ومصالحهم الحيوية، ومخالفة صريحة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، وتساءلت: لماذا لا يصدر عن الرئيس الأميركي ترمب وفريقه ودعاة الديمقراطية الذين يساندون دولة الاحتلال في الاتحاد الأوروبي تنديدا بهذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي ولأبسط مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان؟ لماذا يختبئون أمام انتهاك الاحتلال لحقوق شعبنا؟ لماذا يواصلون الكيل بمكيالين في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان ومبادئها؟ مضيفة انها ترى أنهم تحولوا إلى متهمين لا يختلفون عن جنرالات ومسؤولي الاحتلال، لأنهم يرفضون تحمل مسؤولياتهم الدولية والأخلاقية إزاء خروقات إسرائيل للقانون الدولي وحقوق الإنسان الفلسطيني.

وأشارت الوزارة إلى أنها ستطالب المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية والإنسانية في تلك الدول برفع قضايا ضد قادة دولها لإهمالهم وعدم تحمل مسؤولياتهم حيال القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان عامة، وعدم تحمل مسؤولياتهم تجاه اتفاقيات جنيف واستحقاقاتها، خاصة فيما يتعلق بالحالة في فلسطين المحتلة.

2019-10-15
اطبع ارسل