التاريخ : الأربعاء 24-04-2024

ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34262 والاصابات إلى 77229 منذ بدء العدوان    |     الرئاسة ترحب بالتقرير الأممي الذي أكد إسرائيل لم تقدم أية أدلة تدعم مزاعمها حول "أونروا"    |     ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع "الأونروا" في غزة    |     جنوب إفريقيا تدعو إلى تحقيق عاجل في المقابر الجماعية بقطاع غزة    |     برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    |     مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    |     جامايكا تعلن الاعتراف بدولة فلسطين    |     مئات المستعمرين يقتحمون المسجد الأقصى    |     الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    |     أبو الغيط يرحب بنتائج التحقيق الأممي المستقل حول "الأونروا"    |     فتوح يرحب بقرار حكومتي جامايكا وباربادوس الاعتراف بالدولة الفلسطينية    |     "الخارجية" ترحب بقرار جامايكا الاعتراف بدولة فلسطين    |     نيابة عن الرئيس: السفير دبور يضع اكليلا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية في بير    |     الرئيس يدعو لاقتصار فعاليات عيد الفطر على الشعائر الدينية    |     "هيومن رايتس ووتش": التجويع الذي تفرضه إسرائيل على غزة يقتل الأطفال    |     فرنسا تقترح فرض عقوبات على إسرائيل لإرغامها على إدخال المساعدات إلى غزة    |     ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 33,360 شهيدا منذ السابع من تشرين الأول الماضي    |     اليونيسف: غزة على حافة الدمار والمجاعة    |     أردوغان: سنواصل دعمنا للشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة    |     قوات الاحتلال تقتحم طولكرم وتعتقل سبعة مواطنين    |     غوتيرش ينتقد منع الصحفيين الدوليين من دخول غزة و"رابطة الصحافة الأجنبية" تعرب عن مخاوفها    |     رئيس الوزراء يلتقي وزير الخارجية السعودي في مكة    |     الرئيس المصري يستقبل رئيس الوزراء محمد مصطفى    |     الجمعية العامة للأمم المتحدة تعقد جلسة حول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية
الاخبار » تواصل ردود الفعل اللبنانية المنددة بـ "صفقة القرن"
تواصل ردود الفعل اللبنانية المنددة بـ "صفقة القرن"

تواصل ردود الفعل اللبنانية المنددة بـ "صفقة القرن"

بيروت 29-1-2020 
اعتبر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أن "صفقة القرن" تجهض آخر ما تبقى من الحلم الفلسطيني، بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وهي رشوة لبيع الحقوق، والسيادة، والكرامة، والأرض العربية الفلسطينية.

وأكد بري في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، اليوم الأربعاء، أن لبنان وشعبه لن يكونوا شهود زور في حفلة الإعدام الجديدة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وفي مقدمها حق العودة، ولن يقبل تحت أي ظرف أن يكون شريكا ببيع أو مقايضة هذه الحقوق "بثلاثين من الفضة".

وشدد على أن "صفقة القرن" بقدر ما تمثله من دعوة صريحة لتصفية القضية الفلسطينية، يجب أن تكون مناسبة لكل الأحرار في عالمنا العربي والإسلامي بشكل عام، وللشعب الفلسطيني بشكل خاص، من أجل إعادة إنتاج قوتهم المتمثلة بتصليب الوحدة الوطنية.

رئيس الحكومة: القدس ستبقى هي البوصلة 

بدوره، أكد رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب في تغريدة له على موقع "تويتر"، أن القدس ستبقى هي البوصلة وستبقى فلسطين هي القضية.

رئيس الوزراء اللبناني الأسبق: ترمب استفز مشاعر العرب 

وفي السياق، رأى رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أطل علينا بمشهد هوليودي استفز مشاعر العرب مسلمين ومسيحيين، ويصح فيه القول أنه مشهد مهين للشرعة الدولية، ضاربا بعرض الحائط قرارات الأمم المتحدة، معلنا عما يسمى بـ "صفقة القرن"، معتبرا أن الصفقة جريمة نكراء، لأنها أهدرت حق شعب، وطمست أنبل قضية وجدانية تلغي وطنا عربيا اسمه فلسطين.

وأضاف الحص في بيان له: "بإعلانه عن الصفقة الجريمة، بدا الرئيس الأميركي متفاخرا بجريمته، وكأنه ملك على غابة بلا قوانين، يمتلك حق الضم والفرز لتوزيع أرض فلسطين التاريخية كما يحلو له، وبما يخدم المحتل الإسرائيلي".

وزير الخارجية: لبنان متمسك بحق العودة للفلسطينيين 

من جهته، أكد وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتِّي، أن أية محاولة لتحقيق سلام جزئي لا يضمن قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية لن تنجح، مؤكدا تمسك لبنان بحق العودة للفلسطينيين ورفض التوطين.

اعتبر حتّي أن "الموقف اللبناني من صفقة القرن يستند إلى القمة العربية عام 2002، ويدعو لتحقيق سلام عادل بقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

وأشار الى "اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة السبت المقبل سيبحث سبل إحياء نتائج قمة 2002 العربية"، معتبرا أن إسرائيل تقوم كل يوم بخطوات لمحاربة السلام.

وشدد على أنه لا يمكن استلاب حق الشعب الفلسطيني مقابل مساعدات مالية، لافتاً الى أن لا أحد يتخلى عن الهوية الوطنية مقابل إغراءات مادية.

رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني يدعو لدعم حقوق شعبنا 

من جانبه، دعا رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني حسن منيمنة، جامعة الدول العربية والدول الاسلامية إلى أخذ زمام المبادرة، وتنظيم حملة عالمية لمحاصرة هذا التوجه، ودعم الشعب الفلسطيني بشتى السبل في نضاله.

وأكد مواصلة لبنان مهمة الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في شتى المحافل نصرة لقضيتهم، ودعما لصمودهم المثابر توصلاً إلى انتزاع وتحصيل حقوقهم الشرعية الثابتة في بناء دولتهم الوطنية، وعاصمتها القدس.

وقال "من واجبنا في هذه اللحظة التاريخية بالذات إعلاء مبدأ نصرة الشعب الفلسطيني دفاعا عن حقه في بناء دولته المستقلة على ترابه الوطني المحتل، وعن حق دول المنطقة العربية في صيانة مجتمعاتها وكياناتها في مواجهة "حق القوة" الذي طالما مارسته إسرائيل منذ قيامها، عبر اعتداءات متكررة طالت معظم الدول والشعوب العربية القريبة والبعيدة".

مفتي لبنان: "صفقة القرن" هو تصفية للقضية الفلسطينية وستكون محكومة بالفشل

وقال مفتي الجمهورية اللبنانية عبد اللطيف دريان، أن ما تسمى بـ "صفقة القرن" هو تصفية للقضية الفلسطينية وستكون محكومة بالفشل.

وأكد دريان في بيان له، أن التصدي للاحتلال الإسرائيلي واجب شرعي لدحر الاحتلال، مهما حاولت أميركا تقديم إغراءات وهمية الى الشعوب العربية، وإن المواجهة اليوم تتطلب وحدة الموقف وبناء رأي عام يرفض هذه الصفقة والتنازل عن الحق الذي هو أقصى حالات الإذلال لهدر حق الشعب الفلسطيني الصامد في وجه الاحتلال الغاصب، وإن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي صمام الأمان والأساس في مواجهة هذا القرار الجائر.

وشدد على أن اللبنانيين يرفضون صفقة العار المخالفة لكل القوانين والشرائع الدولية وقرارات الأمم المتحدة، ويطالبون بإسقاطها لأنها تؤدي الى تصفية القضية الفلسطينية.

طائفة الموحدين الدروز: مواجهة الضفقة تكمن في الوحدة الفلسطينية

أما شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن فقال إن مواجهة مشروع "صفقة القرن" الأميركي- الإسرائيلي على حساب فلسطين، يكمن في الوحدة الفلسطينية الداخلية، الكفيلة وحدها بتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ونضاله التاريخي دفاعا عن أرضه ومقدساته وتثبيت حقوقه الطبيعية المشروعة، وتقرير المصير، وفي مقدمها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ودعا العالمين العربي والاسلامي الى أوسع تضامن مع القضية الأساس، حفاظا على أرض فلسطين عربية بحدودها الجغرافية المعروفة، وحق العودة، ورفض أي شكل من أشكال التوطين، والالتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة.

 مفتي صيدا يدعو لاعتبار الجمعة المقبل يوم فلسطين

من جهته، عمم مفتي صيدا وأقضيتها سليم سوسان على أئمة وخطباء المساجد في المدينة والجوار، بأن يكون يوم الجمعة المقبل، يوم فلسطين في المساجد رفضا لـ "صفقة القرن"، وأن يتم التركيز في الخطبة على قضية فلسطين ورفض الصفقة وخطرها من أجل استنهاض الشعوب العربية دعما لحق الشعب الفلسطيني في دولته الفلسطينية المستقلة، وفي القدس عاصمة وحيدة وأبدية لفلسطين، الدولة والوطن والقضية ولحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة اليها .

واعتبر المفتي سوسان في بيان صادر عن مكتبه، أن "صفقة القرن" مرفوضة جملة وتفصيلاً، لأن فلسطين ليست للمفاوضات أو المساومات أو المقايضات وليست للبيع، وبدون عودة الحق الفلسطيني الى أصحابه لا استقرار في هذا الشرق.

رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى: الصفقة "وصمة عار شيطانية لبيع فلسطين" 

من جانبه، اعتبر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان عبد الأمير قبلان، أن ما تسمى بـ "صفقة القرن"، وصمة عار شيطانية لبيع فلسطين بأرخص الأثمان، سترتد على صناعها فعل خسارة وندامة، لأن فلسطين لا تخضع للبيع والشراء، وهي خارج الحسابات الانتخابية المتهاوية على اعتاب مساجدها وكنائسها، التي تصدح بالحق.

وشدد على أن هوية فلسطين إيمانية وأرضها عربية إسلامية مسيحية، وأي حل لها لا تكون فيه القدس عاصمتها بعد عودة اللاجئين إلى ديارهم هو سرقة لحقوقنا وانتهاك لكرامتنا، وكل محاولات توطين الفلسطينيين ستبوء بالفشل لأنها جريمة بحق شعب وخيانة بحجم قضية.

ودعا قبلان الشعوب العربية والإسلامية للتعبير عن رفضها وتصديها لصفقة العصر، والتضامن مع الشعب الفلسطيني في معركة استعادة الحقوق وتحرير الأرض وإنقاذ المقدسات من التهويد.

حركة الشعب تدعو إلى تجاوز بيانات الشجب والاستننكار  

من جهتها، أكدت حركة الشعب اللبنانية أنه بالرغم من الظروف القاسية التي واجهت شعب فلسطين ونضاله، إلا أنه بقي مصرا على الكفاح من أجل قضيته.

ودعت القوى العربية أحزابا ونقابات وجمعيات وناشطين إلى الرد على "صفقة القرن" بما يتجاوز بيانات الشجب والاستنكار.

بدوره، غرد النائب في البرلمان اللبناني علي درويش عبر حسابه على تويتر: "‏لا شرعية حقوقية لأي تسوية تتنازل عن شبر من الأراضي المحتلة، و"صفقة القرن" تأخذ صفة الإذعان وتناقض ميثاق الأمم المتحدة، وإن كل محاولة فرض تسوية سيكون مصيرها المزيد من الأزمات والتصعيد في الشرق الأوسط، ولا سلام إلا أن يسلم الاحتلال بحق شعبنا العربي بأرضه المحتلة".

من ناحيته، اعتبر النائب قاسم هاشم، أن ما أعلنه الرئيس الأميركي هو قرار بتصفية القضية الفلسطينية وإنهائها، لتكون عنوانا لحملته الانتخابية، ودعما لشريكه نتنياهو.

وأكد في تصريح له، أنه أمام هذه الخطوة العدوانية وآثارها السلبية، لم تعد تنفع أنصاف الحلول والبيانات والخطابات بعد أن نسف ترمب كل القوانين والقرارات والمواثيق الدولية، ولم يعد أمام الشعب الفلسطيني ومن يدعم حقه في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف، إلا الدفاع عن حقه ووضع حد للاحتلال الإسرائيلي والغطرسة الأميركية.

2020-01-29
اطبع ارسل