التاريخ : الخميس 25-04-2024

الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة ونحذّر من انتشار كبير للأمراض المعدية    |     مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها    |     الأردن يدين اقتحام المستعمرين "للأقصى"    |     فتوح: قمع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية يكشف زيف وكذب إدارة بايدن    |     رئيس بوليفيا يطالب باتخاذ إجراءات صارمة لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة    |     "آكشن إيد" الدولية: غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من الأزمة الانسانية بسبب العدوان    |     مع دخول العدوان يومه الـ202: شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة    |     "فتح" تهنئ الجبهة الديمقراطية بنجاح مؤتمرها الثامن وبانتخاب فهد سليمان أمينا عاما    |     رئيس الوزراء ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار يستكملان إجراءات الاستلام والتسليم    |     "التعاون الإسلامي" ترحب باعتراف جمهورية جامايكا بدولة فلسطين    |     مصطفى يؤكد ضرورة عقد مؤتمر للمانحين لدعم الحكومة الفلسطينية    |     أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية أي اقتحام لرفح وتداعياته الخطيرة    |     الجامعة العربية تدعو مجلس الأمن لاتخاذ قرار تحت الفصل السابع يضمن امتثال إسرائيل لوقف إطلاق النار في    |     البرلمان العربي: قرار جامايكا الاعتراف بدولة فلسطين "خطوة في الإتجاه الصحيح"    |     ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 34262 والاصابات إلى 77229 منذ بدء العدوان    |     الرئاسة ترحب بالتقرير الأممي الذي أكد إسرائيل لم تقدم أية أدلة تدعم مزاعمها حول "أونروا"    |     ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع "الأونروا" في غزة    |     جنوب إفريقيا تدعو إلى تحقيق عاجل في المقابر الجماعية بقطاع غزة    |     برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع    |     مع دخول العدوان يومه الـ201: الاحتلال يكثف غاراته على قطاع غزة مخلّفا شهداء وجرحى    |     جامايكا تعلن الاعتراف بدولة فلسطين    |     مئات المستعمرين يقتحمون المسجد الأقصى    |     الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية    |     أبو الغيط يرحب بنتائج التحقيق الأممي المستقل حول "الأونروا"
أخبار الرئاسة » الرئيس يطلع الغنوشي على المخاطر المحدقة بالقدس
الرئيس يطلع الغنوشي على المخاطر المحدقة بالقدس

 الرئيس يطلع الغنوشي على المخاطر المحدقة بالقدس

 

تونس 1-5-2012

 أطلع الرئيس محمود عباس، زعيم حزب حركة النهضة التونسية الشيخ راشد الغنوشي، على المخاطر المحدقة بمدينة القدس، وبالمسجد الأقصى المبارك.

جاء ذلك لدى استقبال سيادته الغنوشي على رأس وفد من الحركة ضم رئيس المكتب السياسي عامر العريضي، بمقر إقامته بالضاحية الشمالية للعاصمة تونس.

وأوضح سيادته، للوفد، أن مدينة القدس تتعرض لمخاطر جمة، سواء حضارتها، وتاريخها، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ومحاولة محو تراثها من خلال اشتداد هجمة الاستيطان فيها وحولها، إضافة لمحاولة تثبيت موطئ قدم للمستوطنين فيها تحت حماية قوات الاحتلال، واستمرار الحفريات تحت المسجد الأقصى وظهور تصدعات به قد تهدمه وتؤثر على ثباته.

ووضع سيادته الغنوشي، والوفد المرافق، في صورة آخر المستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، في ضوء تعثر عملية السلام بسبب رفض سلطات الاحتلال الاعتراف بمرجعيات وأسس تلك العملية، والالتفاف عليها بمواصلة البناء الاستيطاني، رغم محاولات عربية ودولية لإنعاشها وإخراجها من مأزقها.

وأشار إلى نفاد صبر القيادة التي قررت الذهاب إلى الأمم المتحدة للمطالبة بالاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية، أسوة بكل شعوب الأرض التي تخلصت من نير الاحتلال، خاصة أن القضية الفلسطينية هي مظلمة القرن العشرين وقضية آخر شعب تحت الاحتلال .

وتطرق سيادته إلى ملف المصالحة الفلسطينية وتأثير تأخرها على القضية سلبا، وحرص القيادة على تحقيق وتجسيد تلك المصالحة وتحقيق وحدة الشعب والأرض للحفاظ على مكتسبات شعبنا وصون قضيتنا، معربا عن رغبته بأن تقوم حركة النهضة بما لها من تأثير، بدورها لدى حركة 'حماس' للإسراع بتحقيق وتجسيد تلك المصالحة .

كما قدم سيادته شرحا وافيا عن معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون وزنازين الاحتلال، ومواصلة سياسة الاعتقال الإداري بحقهم، تلك السياسة المنافية لكل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية،  خاصة اتفاقية جنيف الرابعة التي تحدد مسؤوليات سلطات الاحتلال في معاملة الأسرى وفق القانون الدولي الإنساني والاعتراف بهم كأسرى حرب، كذلك نضال الأسرى الأبطال الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية مع سلطات الاحتلال لنيل الاعتراف بحقوقهم.

 وأشار السيد الرئيس إلى أن القيادة قررت طرح قضية الأسرى في المحافل الدولية، خاصة بالأمم المتحدة لإنهاء مظلمتهم .

من جانبه، أكد الشيخ الغنوشي حرص 'حركة النهضة' على مواصلة دعمها وتأييدها للنضال العادل الذي يخوضه الشعب الفلسطيني من أجل الحفاظ على هويته ومقدساته وكرامته الإنسانية، مشددا على أن الحركة ستقوم بكل ما يلزم لدى المحافل العربية والإسلامية والدولية بما يمكن هذا الشعب من الثبات على أرضه واستعادة حقوقه، خاصة أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية عربية وإسلامية تهم العرب والمسلمين، وأن تحرير الأقصى في أعناق الأمة وواجب على الجميع.

وحضر اللقاء، وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، وعضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح'، رئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، والمستشار الدبلوماسي للرئيس مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي، وسفير تونس لدى السلطة الوطنية الفلسطينية لطفي الملولي.

أدلى الشيخ راشد الغنوشي بتصريح لـ'وفا' عقب انتهاء اجتماعه بالرئيس عباس، قال فيه 'انني أعبر عن سعادتي الغامرة وأعضاء المكتب السياسي لحزب حركة النهضة بلقاء السيد الرئيس محمود عباس وأعضاء الوفد الفلسطيني، إن الشعب التونسي يقف بثبات وحزم وبكل قوة مع القضية الفلسطينية، وخاصة بعد ثورة الرابع عشر من جانفي المجيدة'.

وقال سماحته أنه ناقش القضية الفلسطينية مع السيد الرئيس من كل جوانبها وكافة ملفاتها وأنه يتفق مع سيادته مشيرا إلى أن حزب حركة النهضة سيبذل جهده من اجل دعم ومساندة وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية مع كافة القوى والفصائل الفلسطينية..

2012-05-01
اطبع ارسل