التاريخ : الإثنين 24-06-2024

ممثلة أممية: محو عائلات بكاملها في قطاع غزة بسبب العدوان    |     الخارجية تعزي المملكة الأردنية بشهيدي حادث قافلة المساعدات الإنسانية    |     الاحتلال يعتقل 59 مواطنا من سلواد وكفر نعمة برام الله    |     "حقوق الإنسان" في منظمة التحرير تدين جرائم الاحتلال المستمرة    |     فتوح يُدين تصريحات سموتريتش المتطرفة    |     "الأونروا": حرمان 39 ألف طالب ثانوية عامة في غزة من الامتحانات "أمر مروع ومحزن"    |     فتوح يرحب باعتراف أرمينيا بدولة فلسطين    |     "الخارجية" ترحب باعتراف أرمينيا بدولة فلسطين    |     الشيخ: اعتراف أرمينيا بدولة فلسطين انتصار للحق والعدل والشرعية ولكفاح شعبنا    |     خبراء أمميون يحذرون شركات أسلحة من التورط بجرائم حرب في غزة    |     الأمم المتحدة: أُسر في غزة تتناول وجبة واحدة كل يومين أو ثلاثة    |     في اليوم الـ259 للعدوان... شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على عدة مناطق بقطاع غزة    |     الرئاسة ترحب وتقدر عاليا اعتراف جمهورية أرمينيا بدولة فلسطين وتعتبره خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات ال    |     أرمينيا تعترف بدولة فلسطين    |     فتوح: استهداف جيش الاحتلال عناصر تأمين البضائع والمساعدات جريمة حرب    |     "الخارجية" تدعو لإجراء تحقيق شامل لمختلف أشكال العنف الجنسي التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد شعبنا    |     "التربية": العدوان يحرم 39 ألف طالب وطالبة في غزة من تقديم امتحانات "التوجيهي"    |     الاحتلال يعتقل 20 مواطنا من الضفة ما يرفع حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر إلى 9300    |     ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37431 والاصابات إلى 85653 منذ بدء العدوان    |     "الإحصاء" في اليوم العالمي للاجئين: أكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني يعانون اللجوء    |     رئيس البرلمان البيلاروسي يؤكد وقوف بلاده إلى جانب القضية الفلسطينية    |     "الأونروا": الاحتلال دمر 67% من البنية التحتية لقطاع غزة    |     الأمم المتحدة: القصف الإسرائيلي العشوائي قد يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية    |     إدانة عربية لجرائم الاحتلال بحق شعبنا خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف
أخبار الرئاسة » كلمة السيد الرئيس محمود عباس أمام المؤتمر الدولي الذي تستضيفه المملكة الأردنية الهاشمية
كلمة السيد الرئيس محمود عباس أمام المؤتمر الدولي الذي تستضيفه المملكة الأردنية الهاشمية

أتوجه بداية بالشكر إلى صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني، وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومعالي الأمين العام أنطونيو غوتيرش، على الدعوة إلى هذا المؤتمر الهام لتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة إلى الشعب الفلسطيني المنكوب والمدمر على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة في قطاع غزة والضفة الغربية.
كما أشكر جميع القادة وممثلي الوفود والدول والمنظمات المشاركة على تلبيتها نداء الاستغاثة هذا، لتقديم ما يمكن من مساعدات إغاثية، علها تبلسم جراح شعبنا المعذب وآلامه، في مخيمات النزوح، وتمده بوسائل الإيواء والمياه والكهرباء والخدمات الطبية تمهيداً لعودته إلى مناطقه التي أُجبر على النزوح منها، وعودة بناته وأبنائه إلى المدارس والجامعات بعد تأهيلها.
نعم أيها الأشقاء والأصدقاء، ألم يحن الوقت بعد، لوقف ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة منذ ثمانية أشهر من جرائم الإبادة الجماعية والتجويع والحرمان من أبسط حقوقه الإنسانية، هذا علاوة على ما يعانيه شعبنا في الضفة الغربية والقدس من جرائم قوات الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين، وسرقة أرضه وموارده ومقدراته والاعتداء على حريته وكرامته ومقدساته؟
على مدى يومي 26_27 من الشهر الماضي في بروكسل، قامت الحكومة الفلسطينية بعرض برامجها للإغاثة وإعادة الخدمات الأساس، وللإصلاح المؤسسي والاستقرار المالي والاقتصادي، وأعلنت جاهزيتها لاستلام مهامها في قطاع غزة كما هو في الضفة الغربية بما في ذلك معابر قطاع غزة كافة، واستعدادها المتواصل للتنسيق مع الدول والمنظمات الدولية ذات العلاقة. وندعو في هذا الصدد، الأشقاء والأصدقاء المشاركين في هذا الاجتماع إلى دعم برامج المساعدات الإنسانية المقدمة لهذا المؤتمر.
تبقى مسؤولية مجلس الأمن وأطراف المجتمع الدولي كافة كبيرة في الضغط على إسرائيل، من أجل فتح جميع المعابر البرية لقطاع غزة، وتسليمها إلى الحكومة الجديدة، لإدخال جميع المواد الإغاثية والطبية، ومستلزمات وتجهيزات الإيواء والخدمات الأساس، وفوق كل ذلك وقبله، لا بد من مواصلة بذل الجهود لوقف إطلاق النار بشكل فوري ودائم، وانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، لفتح المجال لقيام دولة فلسطين واستلامها مهامها كاملة، وكذلك الافراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى اسرائيل.
ونؤكد مجدداً أن الحل السياسي المبني على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، يتطلب حصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، واعتراف مزيد من دول العالم بها، مع الشكر الجزيل لمن قام بذلك، تمهيداً لتنفيذ حل الدولتين، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على خطوط عام 1967، وحل قضية اللاجئين وفق القرار الأممي 194، بما يحقق الأمن والسلام في منطقتنا والعالم.
نجدد الشكر للقادة ورؤساء الوفود، ونشكر جلالة الملك عبد الله الثاني، وحكومته وشعب الأردن الشقيق على استضافة هذا المؤتمر، والشكر موصول لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وحكومة وشعب مصر الشقيق على ما تقدمه.
كما نجدد الشكر للقادة ورؤساء الوفود على مشاركتهم ومساعداتهم القيمة ومواقفهم، ولكم جلالة الملك وفخامة الرئيس والأمين العام للأمم المتحدة جزيل الشكر على الدعوة إلى هذا المؤتمر الهام.

2024-06-11
اطبع ارسل