التاريخ : السبت 28-09-2024

35 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى    |     البنك الدولي: الأراضي الفلسطينية تقترب من السقوط الاقتصادي الحر وسط أزمة إنسانية تاريخية في قطاع غزة    |     مصطفى خلال الاجتماع الوزاري المشترك في نيويورك: حُقوقنا في تقرير المصير والعودة والحياة والحرية والك    |     الرئيس أمام الجمعية العامة: نطالب بتجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة    |     شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على مدينة غزة    |     السفير دبور يستقبل منسق لجنة الطوارئ الوطنية اللبنانية وزير البيئة ناصر ياسين    |     الرئيس يهاتف زوجة المناضل سامي مسلم معزيا بوفاته    |     الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير سامي مسلم    |     بمشاركة الرئيس: الجمعية العامة للأمم المتحدة تواصل أعمالها في نيويورك    |     رئيس الوزراء يبحث مع غوتيريش خطوات تنفيذ قرارات الأمم المتحدة لوقف العدوان وإنهاء الاحتلال    |     فتوح يشيد بشجاعة ووضوح خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة: دعوة لتطبيق القرارات الدولية وإنهاء الاحتل    |     أبو العردات: مطالبة الرئيس بوقف حرب الإبادة على لبنان تشير إلى العلاقة النضالية المتينة بين الشعبين    |     الرئيس يلتقي رئيس غامبيا في نيويورك    |     العالول: كلمة الرئيس عبرت عن معاناة شعبنا في الوطن والشتات    |     اشتية: إشارة الرئيس في خطابه لقراره التوجه لغزة رسالة للعالم أن القطاع جزء من دولة فلسطين    |     البنك الدولي: كل سكان غزة يعانون الفقر مع بلوغ نسبته حاجز 100%    |     ارتفاع عدد المعتقلات إداريا في سجون الاحتلال إلى 27    |     لصالح أطماع استعمارية: الاحتلال ينصب حاجزا عسكريا في عين الحنية غرب الولجة    |     وزير الداخلية يُطلع ممثل الاتحاد الأوروبي على أوضاع جنين بعد عدوان الاحتلال الأخير    |     عقب الانسحاب من جنين: الاحتلال يُخلّف دمارا هائلا في البنية التحتية    |     اللجنة المكلفة بترميم منازل مخيم نور شمس تناقش خطط التنفيذ وآليات العمل    |     الرئيس يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء اليوم    |     الرئيس يجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني في نيويورك    |     رئيس الوزراء الإسباني يؤكد الحاجة الملحة لعقد مؤتمر دولي للسلام
الاخبار » إدانة عربية لجرائم الاحتلال بحق شعبنا خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف
إدانة عربية لجرائم الاحتلال بحق شعبنا خلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان في جنيف

جنيف 19-6-2024
- أدانت مجموعة الدول العربية في الأمم المتحدة في جنيف، ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لجرائم دولية بحق شعبنا، لا سيما أعمال الإبادة الجماعية في قطاع غزة
.

 وفي بيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان خلال مناقشة تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، وذلك في إطار الدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، اليوم  الأربعاء، أكدت الدول العربية وفقاً لتقرير اللجنة الدولية أن قوة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولة عن انتهاكات صارخة للقانون الدولي، ومنها استخدام التجويع كوسيلة حرب، والقتل المتعمد، واستخدام العنف بجميع أشكاله ضد الشعب الفلسطيني، واستهداف المناطق السكنية وتدميرها بالأسلحة الثقيلة.

كما أدانت الدول العربية عدم سماح سلطات الاحتلال بدخول اللجنة للتحقيق في إدعاءاتها المضللة، حيث أكدت اللجنة أن جميع الإدعاءات تستند إلى مصادر إسرائيلية وليست من جهات مستقلة، معربةً عن استنكارها لتصريحات مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي المبنية على التحريض المباشر لارتكاب أعمال إبادة جماعية.

وفي سياق متصل، أدانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشددةً على وقوفها إلى جانب شعبنا.

وطالبت دول مجلس التعاون في بيان مشترك، بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، ورفضت أي مبررات لاستمرار العدوان على شعبنا.

وأعربت عن أسفها لما ورد من استنتاجات ووقائع في تقرير اللجنة الدولية، والتي تتحمل إسرائيل مسؤوليتها القانونية بالكامل أمام المجتمع الدولي.

وأكدت أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب الانتهاكات والاعتداءات ضد المدنيين الأبرياء، والتي أسفرت عن استشهاد 38 ألف مواطن في قطاع غزة، يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وأعربت عن الأسف لمساواة تقرير اللجنة بين الضحية وهو الشعب الفلسطيني، والجاني وهو القوة القائمة بالاحتلال التي ترتكب جرائم إبادة جماعية وتنتهك حقوق الفلسطينيين وتعتدي عليهم منذ أكثر من 75 عاماً دون اكتراث بأي قوانين دولية .

من جانبها، شددت سلطنة عُمان على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ووضع حد للمعاناة الإنسانية من خلال وقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل إلى خارج غزة.

وقال المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف السفير إدريس الخنجري إن وفد سلطنة عُمان يشكر لجنة تقصي الحقائق على تقريرها الذي يدعو إلى النظر فيما وقع في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وما أعقبه من أحداثٍ ضمن سياقه، مضيفاً أن هذا التاريخ سبقته عقود من الاحتلال وعقود من الألم والإحباط والحرمان من أبسط الحقوق المشروعة للعيش بكرامة.

وأشار إلى أن الأحداث المأساوية التي يشهدُها قطاع غزة والضفة الغربية فضحت حقيقة إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، وممارساتها غير الإنسانية أمام العالم بأسره.

ولفت النظر إلى أن بلاده تتفق مع ما أوردته اللجنة في توثيقها لجرائمِ الحرب التي ارتكبتها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، من قتل وجرح عشرات آلاف المدنيين، أطفالاً ونساءً وكِبار السِّنِ، وتجويع وتهجير مليوني مدنيٍ، إضافةً إلى التدمير والاستهداف المُمَنهجِ للمرافق المدنية والمستشفيات والمدارس والجامعات وباقي الانتهاكات المُشار إليها.

وشدد على ضرورة فتح المعابر وعودة النازحين لمنازلهم، ورفعِ الحصارِ وفتح المعابر والإسراع بإدخال المساعدات الإنسانيةِ والبضائعِ التجاريةِ ووضع خارطة لإعادة إعمار غزة.

 وأكد موافقة سلطنة عُمان اللجنة في مُطالبتها بالانصياع للتدابير المؤقتة التي أقرّتها محكمة العدلِ الدوليةِ، والسماحِ لفرقِ التحقيقِ الحاليةِ أو التي ستنُشأ مستقبلاً بمزاولة عملها في كل المناطقِ المتضررةِ دُون قيدٍ أو شرطٍ، ومنحها الصلاحياتِ والاختصاصات لجمعِ الأدلةِ والكشف عن الحقائق؛ بُغية تحديدِ المسؤوليات ومُحاسبة من يثبت تورّطه في جرائم الحرب والإبادةِ وانتهاك القوانين والاتفاقيات الدولية.

بدورها، أكدت دولة قطر أن الضمير الإنساني والأخلاقي للمجتمع الدولي مطالب اليوم بالدفاع عن القيم الإنسانية وحقوق الإنسان وإعمالها في قطاع غزة أسوة بما تتم المطالبة به في مناطق أخرى، لافتة النظر إلى أن ذلك لن يتحقق إلا بامتثال إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لقرارات الشرعية الدولية، والوقف الدائم للقتال والسماح بوصول المساعدات وإنهاء الاحتلال والاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ومساءلة المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني.

وقالت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف هند المفتاح، إن كل يوم يمر يعتقد العالم أن الفصل الأسوأ من الانتهاكات وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة قد مر، لكن اليوم التالي يشهد مجازر أكثر وحشية وانتهاكات أكثر جسامة للقوانين والاتفاقيات الدولية لا يمكن تبريرها.

2024-06-19
اطبع ارسل