التاريخ : الأحد 25-05-2025

الرئيس يجتمع مع نظيره اللبناني    |     بيان مشترك لبناني- فلسطيني: الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لتحسين ظروف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان    |     الرئيس يصل لبنان في زيارة رسمية لثلاثة أيام    |     الاحتلال يواصل حصاره المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس    |     الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: استمرار تجريف البنية التحتية وتدميرها    |     وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يبحثون تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل    |     "مدار": مايكروسوفت توظّف GPT-4 من OpenAI في خدمة جيش الاحتلال في حرب الإبادة على غزة    |     مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى    |     "الأونروا": اليأس بلغ ذروته وعلى إسرائيل رفع الحصار عن غزة    |     عشرات الشهداء والجرحى في تجدد قصف الاحتلال العنيف على قطاع غزة    |     الرئيس الفرنسي: المعاناة الإنسانية في قطاع غزة بلغت حدا لا يطاق    |     17 شهيداً في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة    |     مظاهرات حاشدة في الولايات المتحدة في الذكرى الـ77 النكبة    |     148 شهيدا في غضون 24 ساعة: شهداء وجرحى في غارات الاحتلال المتواصلة على قطاع غزة    |     نقابة الصحفيين: 219 شهيدا صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام خلال حرب الإبادة الإسرائيلية    |     الاحتلال يعتدي بالضرب على طفل من بلدة بيت أمر ويعتقله    |     "الوطني": ما يجري في غزة تطهير عرقي وإبادة جماعية ونطالب بتحرك دولي لوقف جرائم الاحتلال    |     خوري يشارك في حفل تنصيب البابا لاون الرابع عشر في الفاتيكان    |     اليونيسف: الوضع تدهور بغزة في الشهرين الماضيين بسبب الحصار الإسرائيلي    |     إسبانيا: الوضع في غزة حرج ومدمر وغير إنساني إلى أبعد الحدود    |     الرئيس يدعو قمة بغداد لتبني خطة عربية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام    |     فتوح: مجازر الاحتلال شمال قطاع غزة تمثل جريمة إبادة جماعية    |     العاهل الأردني يجدد الدعوة إلى استعادة وقف إطلاق النار في غزة ووقف تصعيد الاحتلال في الضفة    |     29 سيناتورا بمجلس الشيوخ الأميركي يطالبون ترمب بالضغط على الاحتلال لإنهاء حصار غزة فورا
أخبار الرئاسة » رئيس الوزراء الإسباني يؤكد الحاجة الملحة لعقد مؤتمر دولي للسلام
رئيس الوزراء الإسباني يؤكد الحاجة الملحة لعقد مؤتمر دولي للسلام

نيويورك 26-9-2024 
قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الخميس، إن فلسطين تشهد منذ عام تقريبًا دوامة لا تطاق من الموت والدمار التي امتدت بالفعل إلى لبنان. ويمثل هذا تصعيدًا للصراع بأقصى خطورة.

وأضاف في كلمته أمام الجمعية العامة  للأمم المتحدة "إننا ندين بشدة مقتل المدنيين الأبرياء ولهذا السبب أريد أن أجدد الدعوة للتهدئة ووقف التصعيد. ويجب احترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".

وتابع: "لن يتسنى لنا أن ننجح في حل القضايا المتبقية لعدم الاستقرار الإقليمي إلا من خلال إنهاء الحرب على غزة ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

وقال سانشيز "إن كل ما نراه كل يوم في غزة، والآن في لبنان، يجعلنا نفكر في صلاحية القانون الإنساني الدولي، وتحديدًا عندما نحتفل بالذكرى الخامسة والسبعين لاتفاقيات جنيف".

إقرأ أيضا: الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة تواصل أعمالها في نيويورك

وأكد أن إسبانيا ستواصل تركيز كافة جهودها على المساعدات الإنسانية للسكان، ومن خلال "الأونروا" باعتبارها جهة فاعلة رئيسية على الأرض، مستدركا: "لكن كل شيء لن يكون كافيا دون وقف إطلاق النار. وأوجه نداء جديدا لوقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع المحتجزين وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية".

وأضاف سانشيز: "في كل الأحوال فإن الأدلة دامغة: لا يمكننا العودة إلى الوضع السابق. ومن الضروري والعاجل تنفيذ حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، اللتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن. إنه الحل الوحيد الممكن للصراع المستمر منذ عقود والذي أودى بحياة الكثير من الأبرياء".

وتابع أن "الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة من محكمة العدل الدولية أكد عدم شرعية احتلال الأرض الفلسطينية. احتلال يجب أن ينتهي على الفور".

وأكد سانشيز: "لقد حان الوقت للعمل على مرحلة تحقيق الاستقرار، التي لا يمكن أن تقع إلا على عاتق الحكومة الفلسطينية، التي تلتزم إسبانيا وتصمم على دعمها وتعزيزها"، مشيرا إلى أن "إسبانيا اتخذت قرارها بالاعتراف بدولة فلسطين في 28 أيار/مايو. إنه قرار تشترك فيه الغالبية العظمى من المجتمع الإسباني، وهو قرار يسعى فقط إلى المساهمة في البحث عن السلام في المنطقة".

وأضاف: "قبل نهاية هذا العام، ستعقد إسبانيا وفلسطين أول اجتماع حكومي مشترك لتوسيع وتعميق علاقاتنا الثنائية. كما أود أن أسلط الضوء على أهمية الاجتماع الأخير الذي عقدته مجموعة الاتصال العربية الإسلامية-الأوروبية في مدريد لدفع عملية السلام وتحقيق حل الدولتين. وهناك حاجة ملحة لعقد مؤتمر سلام مع الأطراف والمجتمع الدولي، يحظى بدعم اليوم من أكثر من 90 دولة. مؤتمر سلام يعيدنا إلى روح الحوار الذي استضافته مدريد في أوائل التسعينيات، عندما جلس الإسرائيليون والفلسطينيون على طاولة واحدة للتفاوض".

2024-09-26
اطبع ارسل