مسيرة حاشدة في مخيم برج البراجنة تنديدا بـ'الفيتو' الأميركي
مخيم برج البراجنة 22-2-2011
انطلقت في مخيم برج البراجنة، اليوم الثلاثاء، مسيرة حاشدة شاركت فيها مخيمات بيروت، تنديدا باستخدام أميركا حق النقض 'الفيتو' ضد مشروع قرار إدانة الاستيطان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية، ومطالبة بإنهاء الانقسام، والعودة للحوار والتوقيع على وثيقة القاهرة.
وقال الدكتور ناصر حيدر، في كلمة الحملة الأهلية، 'إن الذي يجمعنا معا هو فلسطين'، مطالبا بالعودة إلى الحوار لمواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي.
بدوره، قال أمين سر الساحة، عضو المجلس الثوري لحركة 'فتح' فتحي أبو العردات، في كلمة الحركة، 'إن حق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه وقيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة لأبناء شعبنا في كل مناطق الشتات، حق مقدس فردي وجماعي لا يمكن التنازل عنه'.
وأضاف أن 'حقوقنا الثابتة التي تمسك بها الشهيد القائد أبو عمار وكل رفاقه الشهداء من كافة الفصائل الفلسطينية، والذي تمسك بها الرئيس محمود عباس وما زال، الذي يثبت في كل يوم أنه يسير على نفس درب رفيق نضاله الشهيد ياسر عرفات'.
وتابع: 'أثبتت القضية الفلسطينية أنها ما زالت القضية الأولى وأنها القضية المركزية لكل العالم، 14 عضواً في مجلس الأمن صوتوا لصالح القضية الفلسطينية وأيدته 137 دولة، رغم قرار 'الفيتو' الأميركي'.
وأردف العردات:'سنبقى دعاة وحدة وصمام أمانها، الشعب يريد إنهاء الانقسام، الشعب الفلسطيني يريد الوحدة الوطنية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني كذلك يريد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي'.
وقال: لنناضل جميعاً من أجل ثلاثة عناوين: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق الوحدة وإنهاء حالة الانقسام، فالوحدة هي السلاح الاستراتيجي، والمستفيد الوحيد من الانقسام هو إسرائيل'.
وشارك في المسيرة، التي انطلقت من أمام جامع الفرقان باتجاه النصب التذكاري للرئيس الشهيد ياسر عرفات، أركان سفارة دولة فلسطين لدى لبنان وفي مقدمتهم القائم بأعمالها عضو المجلس الثوري أشرف دبور، والملحق الثقافي ماهر مشيعل، وأمين سر حركة 'فتح' في بيروت سمير أبو عفش وأعضاء قيادة المنطقة، وممثل ندوة العمل الوطني جهاد الخطيب، وممثلون عن الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وممثلون عن أنصار الله واللجان الشعبية والأمنية في مخيمات بيروت، وممثلو المؤسسات الأهلية الفلسطينية، وفعاليات ووجهاء المخيمات وحشد غفير من أهالي مخيمات بيروت، بالإضافة إلى فرقة مجدو، وجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية فوج بيروت وأشبال وزهرات حركة 'فتح'.
وكانت الولايات المتحدة استخدمت، في الثامن عشر من الشهر الجاري، حق النقض 'الفيتو' في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار للمجموعة العربية يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة.