أبو ردينة: مبادرة الرئيس 'خارطة طريق' لاستعادة الوحدة وإنهاء الاحتلال -طالب حركة حماس بإعلان موافقتها على المبادرة فوراً
رام الله 26-3-2011
قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن مبادرة الرئيس محمود عباس لإنهاء الانقسام من خلال تشكيل حكومة تعد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني، 'خارطة طريق' لاستعادة الوحدة وإنهاء الاحتلال، مطالبا حركة حماس بإعلان موافقتها فورا على المبادرة.
وأوضح، في بيان أصدره، اليوم السبت، أن مبادرة الرئيس ما زالت تحظى باهتمام وتأييد دوائر واسعة من قبل أبناء شعبنا وقواه الوطنية وشخصياته ومؤسساته المختلفة، وكذلك على الصعد العربية والإقليمية والدولية.
وأشار أبو ردينة في تصريح صحفي، اليوم السبت، إلى مواقف التأييد والدعم المتتالية لمبادرة الرئيس التي أعلنتها كل من: جامعة الدول العربية والمؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا الاتحادية ودولة قطر، باعتبارها تشكل 'خارطة طريق' واستجابة حقيقية للمصالح العليا للشعب الفلسطيني، وإعلاء شأنها لإنهاء الانقسام واستعادة وحدة شعبنا وأرضنا ومخرجاً مناسباً للأزمة الداخلية، التي اندلعت وتفاقمت منذ تنفيذ حركة حماس انقلابها على السلطة ومؤسساتها الشرعية والاستيلاء على قطاع غزة بالقوة، وإقامة سلطة الأمر الواقع.
وطالب أبو ردينة حركة حماس بالمسارعة في الموافقة على مبادرة الرئيس عباس، لإنهاء الانقسام واستعادة وحدة وطننا، والترفع عن أي مصالح فئوية على حساب المصالح الوطنية العليا لشعبنا.
وأشار الناطق الرسمي، إلى أن موجة التأييد التي حظيت بها مبادرة الرئيس محمود عباس، من قبل طيف واسع من أبناء شعبنا والدعم اللافت الذي لاقته على مختلف الصعد، تؤكد صحتها وضرورة التمسك بها والعمل بشتى السبل لتوفير عناصر نجاحها. واعتبر أن تنفيذها وتحولها إلى حقيقة قائمة على الأرض سيعزز صمود شعبنا على أرضه، ومقاومته للاستيطان، ويزيد من فرص تحقيق سلام عادل وشامل يستعيد من خلاله شعبنا حقوقه الوطنية الثابتة والمشروعة بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ويسقط شتى الحجج الواهية التي تتذرع بها إسرائيل، بعدم وجود شريك، من أجل التقدم باتجاه عملية سلام حقيقية ومفاوضات مجدية وفعالة تنتهي بسلام يضم امن واستقرار الشعب الفلسطيني وسائر شعوب المنطقة.