م.ت.ف تدعو لمزيد من التحركات الكفاحية ضد الاحتلال لمناسبة ذكرى يوم الأرض
رام الله 28-3-2011
دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بمناسبة ذكرى يوم الأرض، إلى مزيد من التحركات الكفاحية ضد الاحتلال ومظاهره على الأرض الفلسطينية.
وقالت اللجنة في بيان لها اليوم الإثنين، إن شعبنا سيحيي هذا اليوم بمزيد من الفعاليات الشعبية والشبابية التي عبرت عن حس وطني خالص ومسؤول برفعها لشعاري إنهاء الاحتلال، وإنهاء الانقسام، وحيت شعبنا الفلسطيني في شتى أماكن وجوده في ذكرى يوم الأرض الخالد'.
وقالت اللجنة: 'إن شعبنا مثل محطة كفاحية رائدة في دفاع شعبنا عن وجوده وتشبثه بأرضه في مواجهة محاولات الاقتلاع والتهجير التي مارستها الحكومة الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا داخل أراضي الـ 48، وتمارسه اليوم على الأرض الفلسطينية بالمزيد من التوسع الاستيطاني الاستعماري وإطلاق غيلان المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وشجره، في محاولة يائسة لتطويع هذا الشعب وهزم تطلعاته الوطنية في التحرر والاستقلال'.
وأكدت أن الرمزية الكفاحية الغالية التي يحملها يوم الأرض، وإصرار شعبنا المتواصل على إحيائه كل عام، يمثل دليلاً واضحًا لا لبس فيه على صمود شعبنا وإصراره على تحرير أرضه وكنس الاحتلال من كل شبر من أرضه التي احتلت عام 67، وفشلت العقلية الإسرائيلية الاستعمارية في تطويع الوعي الفلسطيني وفرض الاستسلام عليه، وصار كل جيل من أبناء شعبنا أكثر تمسكا وتجذرا بأرضه وحقوقه الوطنية.
وأشارت اللجنة إلى أن لذكرى يوم الأرض هذا العام خصوصية جديدة تتمثل بالانتصارات الكبيرة التي حققتها القضية الوطنية في صراعها ضد الاحتلال، والتي تظهرمن خلال العزلة غير المسبوقة لدولة الاحتلال على الصعيد الدولي، وتعاظم قوى الدعم والمساندة الدولية لحقوق الشعب الفلسطيني، ونهوض الشعوب العربية وعودتها إلى مسرح الفعل والفعالية في تقرير مصيرها ومستقبلها.
وبينت أنها تنظر إلى هذه التطورات التاريخية في بلداننا العربية باعتبارها تطورات ستصب مباشرة في خدمة أهداف وتطلعات الشعب الفلسطيني في التحرر والاستقلال، وستصنع من حولها زخما أخلاقيا وكفاحيا على المستويين الدولي والإقليمي لخدمة قضية العرب الأولى، قضية فلسطين.
ودعت اللجنة التنفيذية كافة الأطراف الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس إلى التقاف مبادرة الرئيس الهادفة إلى الإنهاء الفوري لحالة ومظاهر الانقسام في الساحة الفلسطينية، موضحة أنه لا يوجد أي مبرر وطني على الإطلاق لاستمرار هذا الانقسام الذي يدفع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ثمنا باهضا له.