الاحتلال يعتقل خمسة مواطنين ويسمح لـ92 متطرفا بدخول باحات الأقصى
القدس 10-7-2012
اعتقلت شرطة الاحتلال المتمركزة داخل المسجد الأقصى المبارك، اليوم الأحد، خمسة شبان وحولتهم إلى مركز التحقيق 'القشلة' في باب الخليل بالقدس القديمة، كما سمحت لـ 92 متطرفاً دخول باحاته لأداء طقوس تلمودية.
وأفاد مراسل وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" بأن شرطة الاحتلال سمحت في هذه الأثناء للمواطنين بالدخول للأقصى، بعد فحص بطاقاتهم الشخصية، واحتجاز العديد منها لحين مغادرة أصحابها المسجد.
كما اعتقلت عضو لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين علاء الحداد(32 عاماً)، من داخل الحرم القدسي، الذي حولته إلى مركز للتوقيف والتحقيق 'المسكوبية'، واعتقلت شابا آخرا تم نقله إلى مركز التوقيف 'القشلة'، وذلك بذريعة مشاركته بالتصدي لقوات الاحتلال أمس الأول في المسجد الأقصى، و'إخلاله بالنظام العام' .
فيما قامت مجموعة مسلحة من المستوطنين المتطرفين باعتقال الشاب من مدينة أم الفحم جبارين عبده ، قرب باب الأسباط بالقدس، بعد الاعتداء عليه بعنف.
وكانت القوات الإسرائيلية قد حاصرت 15 شاباً داخل المسجد القبلي بالأقصى لغرض اعتقالهم، فضلاً عن إخراج 10 شبان خارج بوابات البلدة القديمة، وجميعهم من أراضي عام 48.
هذا وأبعدت السلطات الإسرائيلية التاجر المقدسي سعيد الصالحي (55 عاماً) عن البلدة القديمة في القدس، لمدة أربعة أيام، وتغريمه ألف شيقل، عقب اعتقاله الليلة الماضية من أمام محله في شارع السلسلة، ورشه بغاز الفلفل، على خلفية تصديه هو وشقيقه لمجموعة من المستوطنين اعتدت على التجار ومحلاتهم في الشارع المذكور، تخللها شتم الرموز الدينية.
وتتواصل عمليات الاقتحام المنظمة عبر مجموعات صغيرة من المستوطنين للمسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسات مشددة ومعززة بعناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
وقال مراسل "وفا" إن مجموعة من المستوطنين يرتدون زيا دينيا خاصا- لأداء طقوس وشعائر تلمودية-حاولوا قبل قليل اقتحام المسجد الاقصى من جهة باب الأسباط، وحينما فشلوا حاولوا تنفيذ ذلك من باب حطة.