التاريخ : الأربعاء 15-05-2024

السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة البقاع    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة بيروت    |     السفير دبور يلتقي قيادة حركة فتح في منطقة الشمال    |     الرئيس يهنئ أمير الكويت بتشكيل الحكومة الجديدة    |     "فتح" تنعى عضو المكتب السياسيّ للجبهة الديمقراطيّة القائد الوطني طلال أبو ظريفة    |     الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم ما يهدد بكارثة إنسانية    |     شهداء وجرحى في تجدد غارات الاحتلال على جباليا شمال قطاع غزة    |     "الأونروا": 360 ألف نازح من رفح خلال الأسبوع الماضي    |     أبو الغيط والمسلم: القضية الفلسطينية حاضرة بقوة على أجندة أعمال القمة العربية بالبحرين    |     رئيس الوزراء يشكر في اتصال هاتفي القائمين على مبادرة "سند" لجمع 2 مليار دولار لإغاثة أهلنا في غزة    |     رفح.. شوارع وأسواق مقفرة و"خوف" من المجهول    |     مع دخول العدوان يومه الـ216: عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غز    |     "الأونروا": الاحتلال هجرّ قسريا نحو 80 ألف فلسطيني من رفح خلال ثلاثة أيام    |     ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 34904 شهداء وأكثر من 78514 مصابا    |     أبو هولي: لا بديل عن الدور الحيوي للأونروا في دعمها وإغاثتها للاجئين    |     الجمعية العامة تصوت غدا على مشروع قرار بشأن أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة    |     ثمانية شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على غزة ورفح    |     السفير دبور يستقبل رئيس بلدية صيدا    |     السفير دبور يلتقي السفير الكوبي في لبنان    |     "أوتشا": مخزون المساعدات بغزة لا يكفي لأكثر من يوم واحد    |     الأردن يدين احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح    |     اليونيسف تحذر من "مجاعة" حال إغلاق معبر رفح مدة طويلة    |     نادي الأسير: الاحتلال يرتكب جريمة بحق الطفل جود حميدات    |     "جنوب أفريقيا": الهجوم على رفح سيدمر آخر ملجأ للناجين في قطاع غزة
اخبار متفرقة » أسئلة لحماس وتوصيات للرئيس عباس
أسئلة لحماس وتوصيات للرئيس عباس

 أسئلة لحماس وتوصيات للرئيس عباس

 

بقلم كمال الرواغ

نقلا عن موقع قناة المنار

24-10-2012

مقدمة لا بد منها أن المشروع الوطني الفلسطيني ولد ونشا وكبر وترعرع من رحم البندقية الفلسطينية وليس من خلال المشاريع  والدولارات الأمريكية لذلك، يجب أن نقف بتروي ووضوح عند هذه البداية لنقرر شكل ومسار قضيتنا الفلسطينية ، لكي يعرف ويفهم الجميع من القوى والفصائل الفلسطينية دوره وحجمه في ساحة العمل والنضال الفلسطيني .

 

أما أن يصنف كل حزب أو كل فصيل المشروعية الوطنية حسب توجهاته السياسية فهذا مرفوض فلسطينيا وعربيا وإسلاميا، كما تم في كل مقررات  المؤتمرات واللقاءات الفلسطينية الوطنية ، والقمم العربية والاسلاميه .

 

من الواضح أن حركة حماس ذاهبة في تقسيم الوطن حتى النهاية، وهذا ما أكدته اليوم بوضوح الزيارة القطرية إلى غزة، وما رافقها من ابتهاج حمساوي ، بدا على لسان قياداتها وناطقيها وكتابها وجماهيره وكأننا في غزوة الخندق،  وبالمناسبة ليست هذه الزيارة الأولى لأمير البلاد المفدى وزوجته المصون إلى المنطقة .

 

فقد زار تل أبيب قبل عامين ، ويرتمي في أحضان الأمريكان كل يوم ، أما أن تصبح غزة تل أبيب رقم 2 فهذا مرفوض شرعيا ووطنيا لأن دخول قطر في الملعب الوطني الفلسطيني من هذه  البوابة، فهذا يعني زيادة الفتنة والفرقة بين أبناء الشعب الواحد وهذا ما أثبتته الأدوار المشبوهة التي لعبتها قطر ومازالت تلعبها في دول الربيع العربي بمعزل عن الكل العربي ،والتي يجب أن تجيب عليها بكل وضوح، هل أصبحت قطر بوابة وواحة الديمقراطية الامريكيه، التي رفضت خيارات الشعب الفلسطيني عندما فازت حماس وصعدت على الشجرة ولا تريد أن تنزل من فوقها.

 

 وهل وكر المشايخ الديكتاتورية، وقواعد الطائرات الأمريكية والإسرائيلية في "العيديد والسيلية" التي انطلقت لتضرب غزة وأهلها بقنابل الفسفور والقنابل الذكية في الأمس،  بوابة وراعي المشروع الوطني الفلسطيني، وهنا لا بد من سؤال : ما الذي يمنع إسرائيل من تدمير هذه المنشئات غدا أو بعد غد ؟

 

إذن دور قطر واضح عالميا، هو مشبوه سياسيا ، أما السؤال الذي ستجيب عليه حماس بوضوح اليوم : ما هي توجهاتها الوطنية من حيث العودة عن الانقسام وتحقيق الوحدة الداخلية ؟؟ وخياراتها السياسية ؟؟هل تبحث عن الاعتراف بها أم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإلى أين أنتم ذاهبون بالمشروع الوطني الفلسطيني في غزة ؟؟

 

هل لأجندات خارجية ومشاريع وبرامج حزبية ومصلحية فئوية خاصة، هل الوحدة الفلسطينية أصبحت خيار ثانوي لديكم .

 

والمطلوب الآن حسب رأيي وتقديري للموقف الفلسطيني ، أن يتوجه الرئيس أبو مازن إلي الشعب الفلسطيني والفصائل والقوى الفلسطينية بخطاب سياسي تاريخي يدعو فيه الفصائل الفلسطينية لانجاز تفاهمات القاهرة حول منظمة التحرير ووحدانية تمثيلها للشعب الفلسطيني وتجديد شرعيتها، وذلك من خلال دعوة الكل الفلسطيني للمشاركة بها ، وتحديد برنامجها السياسي حسب المسار والمعطيات الحالية، ويقول للشعب الفلسطيني إلي أين نحن ذاهبون، ويضع كل البرنامج على الطاولة بعد أن كشف القناع عن الوجوه جميعا وأصبح المواطن الفلسطيني يدرك ويفهم بأن مشروعه الوطني أصبح في خطر ومطية للدخلاء أصحاب المعالي من أنابيب الغاز وبراميل البترول.

 

ولتطرح فتح والفصائل والقوى الفلسطينية مشاريعها وبرنامجها السياسية للجماهير،  لتقول رأيها وكلمتها الفصل في صندوق الانتخابات، حول برنامج المقاومة (العنف أو الا عنف)  وحول الحراك السياسي الدولي ونزع الاعترافات بالدولة الفلسطينية في المحافل والمنظمات الدولية ورفع الغطاء عن الاحتلال وجرائمه .

 

 ويجب أن  تفهم أمريكا وإسرائيل بأن كل الخيارات مفتوحة، لدى الشعب الفلسطيني  الذي يتقن فن وفلسفة البقاء والصمود، حتى لو تم محاصرة رئيسه أو مقاطعته أو استشهاده ، فالشعب الفلسطيني قادر على حماية رئيسه ومشروعه الوطني ..

2012-10-24
اطبع ارسل