عساف: معركة الدولة ستغير قواعد الصراع مع الاحتلال لصالح شعبنا
رام الله 31-10-2012
قال المتحدث باسم حركة 'فتح' احمد عساف، اليوم الأربعاء، إن 'المعركة التي يخوضها شعبنا في الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بفلسطين 'كدولة مراقب' هي إحدى أهم المعارك السياسية في مسار نضالنا الوطني الهادف إلى تحقيق العودة والحرية والاستقلال'.
وأردف أن التوجه الأممي 'حلقة من حلقات الصراع الفلسطيني مع الاحتلال الإسرائيلي الذي لا تزال حكوماته تتنكر لحقوق شعبنا الوطنية المشروعة وخاصة حقه المقدس بتقرير المصير على أرضه فلسطين'.
وأكد عساف أن 'النصر سيكون حليف شعبنا الفلسطيني في هذه المعركة العادلة، وأن مناضلي حركة فتح مع شعبنا الفلسطيني في الوطن والمهجر يقفون بشموخ وإباء مع الرئيس محمود عباس، ويخوضون معه معركة الدولة في الأمم المتحدة التي ستغير قواعد الصراع مع الاحتلال لصالح شعبنا، ونحن مستعدون لبذل كل التضحيات بصمود وكفاح وطني مشروع ومنظم ضد الاحتلال الإسرائيلي الظالم والداعمين له'.
وأوضح عساف في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، أن الحصول على دولة فلسطينية مراقب في الأمم المتحدة، على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، 'سينقل القضية الفلسطينية إلى مرحلة نوعية تتغير فيها قوانين وقواعد الصراع وأدواته، فالقرار الأممي سيؤكد على أن الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية هو احتلال دولة لأراض دولة أخرى عضو في الأمم المتحدة هي دولة فلسطين'.
وأضاف:'أن الاعتراف بفلسطين كدولة مراقب سيفتح أبواب المنظمات الدولية أمام دولة فلسطين ويمنحها العضوية في هذه المنظمات بما فيها محكمة الجنايات الدولية، وكذلك اللجوء لمحكمة العدل الدولية لإيقاف الاستيطان الإسرائيلي وإزالته عن أرض دولتنا الفلسطينية باعتباره باطلا ومخالفا للقوانين والشرائع الدولية'.
وأكد عساف أن الشعب الفلسطيني بقيادة الرئيس محمود عباس قادر على خوض هذه المعركة حتى النهاية واجتياز عقباتها وتداعياتها الصعبة مهما بلغت التضحيات، فشعبنا سينتصر بقوة صبره وصموده وتمسكه بحقوقه الوطنية المشروعة وبقدرته على استكمال النضال والكفاح حتى تحقيق قيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس.