المجلس الوطني يستنكر دفاع بعض القوى الدولية عن عدوان الاحتلال على غزة
عمّان 19-11-2012
أدانت اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني صمت وتخاذل المجتمع الدولي وتقاعسه عن التدخل لحماية الشعب الفلسطيني، واستنكرت بشدة دفاع بعض القوى الدولية عن هذه الجرائم الأمر الذي يجعلها شريكة فيها.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة في العاصمة الأردنية عمّان اليوم الإثنين، بمشاركة رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، وناقشت استمرار العدوان الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة.
وفي بداية الاجتماع وضع الزعنون أعضاء اللجنة في صورة التحركات والجهود التي قام بها المجلس الوطني في مخاطبة رؤساء الاتحادات البرلمانية العربية والإسلامية، ودعوته لعقد جلسة طارئة للاتحاد البرلماني العربي لمواجهة العدوان على غزة.
وشدد الزعنون على أنه لا يجب أن يطلب من الضحية أكثر مما ينبغي في هذه الحرب الهمجية التي فرضت علينا، مشيرا إلى أن إسرائيل تسعى جاهدة في حربها لثني القيادة الفلسطينية عن التوجه إلى الأمم المتحدة.
وفي ختام اجتماعها أكدت اللجنة السياسية إدانتها بشدة العدوان والإرهاب العسكري الإسرائيلي والمجازر المستمرة بحق أهلنا الأبرياء في قطاع غزة من أطفال ونساء، وتوجهت بالتحية إلى صمود ومقاومة أهلنا في القطاع الصامد.
ودعت اللجنة السياسية برلمانات العالم والاتحادات البرلمانية الدولية إلى تحمل مسؤولياتها وطالبتها بالإعلان عن موقف شجاع وجريء لإدانة هذا العدوان.
وحيت جماهير شعبنا في الأرض الفلسطينية وفي مخيمات الشتات، وجماهير أمتنا العربية، وحركات التضامن العالمية التي خرجت وساندت أهلنا في قطاع غزة، ورحبت بالزيارات التي قام بها عدد من الأخوة العرب إلى غزة.
وأكدت اللجنة السياسية دعمها لما جاء في خطاب الرئيس محمود عباس من سرعة عقد اجتماع قيادي عاجل من أجل البحث في سبل مواجهة هذه التحديات في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا على طريق طي صفحة الانقسام والسير قدما نحو إنجاز المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية.
كما أكدت دعمها لقرار سيادته الذهاب إلى الأمم المتحدة في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، لنيل الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 وعاصمتها القدس، مشيرة إلى أن ذلك يعتبر تكاملا بين العمل الدبلوماسي والمقاومة.
واعتبرت اللجنة السياسية نفسها أنها في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات الميدانية والسياسية.