شخصيات سياسية ودينية مقدسية تؤكد دعمها للرئيس
القدس 26-11-2012
أكدت شخصيات سياسية ودينية مقدسية، دعمها توجه الرئيس محمود عباس إلى الجمعية العامة في الأمم المتحدة في 29 من الشهر الجاري لرفع مكانة فلسطين ونيل الاعتراف بعضوية دولة فلسطين بصفة مراقب.
وشدد مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين خلال مؤتمر صحفي مشترك، عُقد اليوم الإثنين في القدس، على أن جميع أبناء الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه وفصائله ومنظماته وفئاته، يدعم خطوة الرئيس لإحقاق حقوق شعبنا وإقامة دولته بعاصمتها القدس الشريف.
وأشار إلى أن عضوية فلسطين في الأمم المتحدة تخولها الدخول في 16 مؤسسة دولية، إضافة إلى محاكمة المعتدين على هذا الشعب في المحاكم الدولية.
من جانبه، أوضح مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس المحامي أحمد الرويضي، الأبعاد السياسية والقانونية لخطوة القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بانتزاع الاعتراف بفلسطين كدولة غير عضو، خاصة لمدينة القدس عاصمة هذه الدولة والتي تتعرض إلى سياسة تهويد غير مسبوقة تستهدف البشر والحجر فيها.
وقال: 'الاعتراف الأممي بفلسطين كدولة يحيد عنها انتهاكات الاحتلال بحق الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس، التي تتعرض مقدساتها المتمثلة بالأقصى والقيامة إلى اقتطاع أراضي لإنشاء 'حدائق تلمودية أثرية' كما يجري في منطقة القصور الأموية عند السور الجنوبي للمسجد الأقصى، واقتطاع 800 متر مربع من مقبرة باب الرحمة، وعبرنة أسماء الشوارع والأحياء في القدس منها سلوان والصوانة، ونظرة دولة الاحتلال للمقدسيين كمقيمين وليس مواطنين، والاستيطان المستمر وغيرها الكثير من الممارسات'.
وأوضح الرويضي أن أهم النتائج السياسية والقانونية أن تكون فلسطين جزءا لوكالات تتبع للأمم المتحدة للدفاع عن الأراضي والعقارات فيها، وإمكانية التوجه لمحكمة العدل العليا 'لاهاي' والمحكمة الجنائية الدولية والاستفادة من الاتفاقيات الدولية منها جينيف الرابعة، و'لاهاي عام 1907'، وذلك يأتي ما بعد الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة ضمن خطة شاملة للدفاع عن مواطنين هذه الدولة.