عساف: شعبنا واحد موحد خلف قيادته في التوجه للأمم المتحدة
نيويورك 29-11-2012
حيا الناطق باسم حركة فتح أحمد عساف، 'جماهير شعبنا التي خرجت بمئات الآلاف في كل مكان، في الضفة الغربية وفي قطاع غزة، وفي الشتات، ومختلف بقاع الأرض، حاملا رسالة إلى العالم وهو أنه شعب يستحق أن تكون له دولة، يعيش فيها بحرية واستقلال، وأن هذا الشعب الذي ساهم في الحضارة العالمية لا يقبل أن يكون دونا عن غيره من شعوب الأرض'.
وقال، في اتصال هاتفي مع 'وفا' من نيويورك، 'نحن في نيويورك نستعد لهذا الحدث التاريخي الذي سيضعنا على أعتاب مرحلة جديدة هي أقرب للاستقلال الناجز، وهي الخطوة قبل الأخيرة للاستقلال الحقيقي، وبمثابة الحصول على الطابو من الأمم المتحدة، ومن خلالها سترسم حدود الدولة المقبلة، مع ما يعكسه ذلك من أهمية سياسية واقتصادية وقانونية'.
واعتبر أن الأجواء مفعمة بالتفاؤل رغم كل الضغوط الهائلة الممارسة على الرئيس، 'ولو أن هذه الضغوط مورست على جبل لانهار، ورغم ذلك فإنه مصر على موقفه ومتمسك بالموقف الفلسطيني وبالحقوق والثوابت الفلسطينية'.
وأكد عساف أن 'أولويتنا مصالح شعبنا، وتحقيق أهدافه، التي مضى من أجلها الشهداء، وبذلت لأجلها التضحيات'.
وقال إن حركة فتح منذ اليوم الأول، 'التفت حول قرار الرئيس محمود عباس لأنها تدرك أهميته، في سبيل إحقاق الحق الفلسطيني، وتثبيته باعتراف العالم أجمع، حيث أكمل الرئيس محمود عباس مشوار الشهيد القائد ياسر عرفات نحو تحقيق انتصار كاسح على الاحتلال'.
وشدد عساف على أن الانقسام كان عقبة أمام كل شيء، وأمام كل التحركات الفلسطينية، وأن هناك بعض الدول التي تذعرت بالانقسام للطعن في توجه القيادة نحو الأمم المتحدة وإفشاله، ولكن بقوة الموقف استطعنا تجاوز الموقف للهدف المنشود، وأن شعبنا أثبت أنه شعب موحد سواء في العدوان الأخير على قطاع غزة أو من خلال دعم التوجه في الأمم المتحدة، معتبرا أن هذه الصورة التي نقلها شعبنا هي أكبر رسالة للعالم بأنه شعب واحد موحد خلف قيادته في توجهها السلمي لانتزاع الحق الفلسطيني'.