التاريخ : السبت 11-05-2024

رفح.. شوارع وأسواق مقفرة و"خوف" من المجهول    |     مع دخول العدوان يومه الـ216: عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غز    |     "الأونروا": الاحتلال هجرّ قسريا نحو 80 ألف فلسطيني من رفح خلال ثلاثة أيام    |     ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 34904 شهداء وأكثر من 78514 مصابا    |     أبو هولي: لا بديل عن الدور الحيوي للأونروا في دعمها وإغاثتها للاجئين    |     الجمعية العامة تصوت غدا على مشروع قرار بشأن أحقية دولة فلسطين بالعضوية الكاملة    |     ثمانية شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على غزة ورفح    |     السفير دبور يستقبل رئيس بلدية صيدا    |     السفير دبور يلتقي السفير الكوبي في لبنان    |     "أوتشا": مخزون المساعدات بغزة لا يكفي لأكثر من يوم واحد    |     الأردن يدين احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح    |     اليونيسف تحذر من "مجاعة" حال إغلاق معبر رفح مدة طويلة    |     نادي الأسير: الاحتلال يرتكب جريمة بحق الطفل جود حميدات    |     "جنوب أفريقيا": الهجوم على رفح سيدمر آخر ملجأ للناجين في قطاع غزة    |     الصين تدعو إسرائيل إلى وقف الهجوم على رفح    |     بوريل: لا مكان آمن في قطاع غزة ونحن على مشارف أزمة إنسانية كبرى    |     الاحتلال يمنع الأمم المتحدة من دخول معبر رفح    |     أبو ردينة: احتلال معبر رفح يدفع بالأمور نحو حافة الهاوية وتتحمل الإدارة الأميركية تداعيات ذلك    |     مدير المستشفى الكويتي: محافظة رفح تمر بكارثة صحية كبيرة    |     مصر تدين الهجوم الإسرائيلي على رفح والسيطرة على المعبر    |     الأمم المتحدة تحذر: مخزوننا من الوقود يكفي ليوم واحد فقط في غزة    |     السفير دبور يلتقي وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم    |     السفير دبور يلتقى وفد من نقابة تجار ومستوردي المستلزمات الطبية والمخبرية في لبنان    |     السفير دبور وابو العردات يلتقيان قيادة حركة فتح في منطقة صيدا
اخبار متفرقة » وزير خارجية تركيا: العدالة لا يمكن أن تتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
وزير خارجية تركيا: العدالة لا يمكن أن تتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس

 وزير خارجية تركيا: العدالة لا يمكن أن تتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس

 

 

نيويورك 30-11-2012

 قال وزير خارجية تركيا أحمد داود أوغلو، خلال كلمته في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاصة بالتصويت على انضمام فلسطين إلى المنظومة الدولية، إن الشعب الفلسطيني تعرض للتشريد والمذابح، وكافة أشكال التنكيل على مدار عقود طويلة ويحتاج لضمير حي من قبلنا جميعا.

 

وأضاف: زرنا قطاع غزة والتقينا مع أب شهيدة، فقد ابنته وزوجته ووضع يده على كتفي، وكانت تنهمر الدموع من عينيه، وهذا يعكس المعاناة الكبيرة للشعب الفلسطيني، اليوم يوم تاريخي تتفتح به أعيننا على معاناة الشعب ليتخلص من سنوات الإذلال.

 

وتابع أوغلو: جميعنا يؤمن بأهمية المستقبل أن نعمل من اجله بوقوفنا وراء الشعب الفلسطيني بإقامة دولته، نواجه لحظة الحقيقة لإحقاق حق الشعب في إقامة دولته بعد هذه السنوات الطويلة والرئيس محمود عباس بين ذلك في خطابه.

 

واستطرد قائلا: أقول لسوء الحظ مجلس الأمن رفض الطلب لنيل العضوية، واليوم لا بد من أن نقول يجب الالتزام بالحقوق الخاصة للشعب الفلسطيني، وهي مسؤولية الجميع لإعلاء قيم الإنسانية والكرامة، وما يميزه الحفاظ على الكرامة الإنسانية لان الإنسان لا يحيى بالخبز وحده، ولا بد من الكرامة ودعم الحقوق الشرعية للشعب وإقامة دولته، وعندما نفكر بالنظام العالمي نركز على الحقوق الفلسطينية، هذه الراية التي يجب أن نرفعها لأنها تمثل دولة من الدول الأعضاء، وتصحيح الأوضاع وتحقيق العدالة للشعب وهذه مسؤوليتنا ورؤيتنا لحقوق الإنسان، والعدالة لا يمكن أن تتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وأمل تحققه قريبا.

 

وقال أوغلو: أمانا ثلاث مهام أولها الالتزام بمسؤلياتنا ولا احد يتنكر حق الفلسطينيين والذي انتزع منهم منذ الحرب العالمية الأولى، ووضع العملية السياسية في سياقها، للأسف المفاوضات لم تحقق ذلك وهناك انتهاك للحقوق بشكل يومي وحرمان للفلسطينيين من إقامة دولتهم على حدود 67 وإسرائيل تهاجم قطاع غزة وهناك شهادات على الجرائم التي ارتكبت، وبناء المستوطنات التي تقوض السلام، رؤيتنا للعدالة أن تقام الدولة، والسلام ولا يتحقق دون العدل وهذا من مصلحة جميع الأطراف ولا يمكن أن يبقى الفلسطينيون ينتظرون هذه اللحظة دون الوصول إلى الحل فلا مجال لمضيعة مزيد من الوقت.

 

وأضاف: نحتاج لمعالجة القضية بطريقة بناءة ودون تحيز وعدم التنكر لاهية السلام وتحقيق العدالة للفلسطينيين التي افتقدوها طويلا وللحصول على عضوية المتحدة بدل من جهود لعرقلتها، ومنذ أن قال الرئيس الراحل ياسر عرفات ذلك عام 88 كان هذا الاجتماع منتظرا، إن لم نفعله الآن متى سيأتي الوقت المناسب ليحصل الشعب على حقه.

 

وأشار إلى أنه لا يمكن أن تستخدم العملية السليمة لتقويض الجهد الفلسطيني، وأن الاعتراف بدولة فلسطين عمل أخلاقي وإلزامي؟

 

واختتم مخاطبا الرئيس والوفد المرافق له بالجمعية العامة للأمم المتحدة: تركيا تقف لجانبكم إلى الأبد نقف لجانبكم حتى تقام الدولة الحرة والقدس عاصمتها وإلى الأبد، وأطالب كل الأعضاء بتحمل مسؤولياته وتلبية الطلب لتحقيق العدالة والسير في الطريق الصحيح وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، نعيش لحظة الحقيقة بتحقيق الدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية وإقراره، وان الآن ان تتبنى الجمعية العامة هذا الأمر.

2012-11-30
اطبع ارسل