قراقع: وضع الأسيرين عيساوي والشراونة في غاية الخطورة
رام الله 6-12-2012
أفاد وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، بأن وضع الأسرى المضربين عن الطعام سامر عيساوي، وأيمن الشراونة في غاية الخطورة.
وبين في بيان صادر عن الوزارة، اليوم الخميس، أن مماطلة المحكمة في اتخاذ أي قرار بشأنهم يؤكد مجددا أن محكمة الاحتلال تعمل كأداة ضاغطة بهدف إثارة نوع من البلبلة لدى الأسرى المضربين والتشكيك في مدى نجاعة خطوتهم النضالية.
وأضاف قراقع أن الاحتلال عازم على إفشال خطوتهم لكي لا يتسنى لجميع الأسرى الذين اعتقلوا بعد صفقة التبادل أن يحذوا حذوهم لنيل حريتهم، فالأسيران الشراونة وعيساوي هما عنوان لقضية هامة يحاول الاحتلال أن يكسر هذا العنوان بكل الطرق.
وقال إن الأسير عيساوي من القدس والمضرب منذ 1-8-2012 نقل أكثر من مرة لمستشفى صفد العسكري ('أساف هروفيه) بعد أن طرأ هبوط حاد على نبضات القلب نتيجة إضرابه عن الماء في الأسبوع الماضي، وتم تزويده في المستشفى ببعض المحاليل والمدعمات حتى عاد نبضه لوضعه الطبيعي، كما يعاني من أوجاع في العضلات ناتجة عن فقدان الطاقة من هذه العضلات بعد أن تحللت كل مصادر الطاقة، ما يعرض كافة الأجزاء الحيوية والهامة في الجسم وفي طليعتها القلب إلى خطر شديد، وهو محتجز في غرفة معزولة تماما.
ولفت قراقع إلى أن الأسير الشراونة من الخليل المضرب عن الطعام منذ 1-7-2012، يعاني من أوجاع حادة لا يمكن تحملها، وعلامات الوهن والتعب بدت واضحة عليه أكثر من أي وقت مضى.
ودعا قراقع لتحرك شعبي حقيقي لمساندة الأسرى المضربين لدعمهم ودعم نضالهم ضد السجان الذي يحاول بكل الطرق أن يكسر إرادة أسرانا، مشددا على أن التغيير الذي حدث في مسار القضية الفلسطينية هام لتحرك حقيقي وجاد من أجل الإفراج عن أسرانا.