حركة فتح تلتقي حزب الله في الجنوب
5-5-2011
زار امين سر اقليم حركة فتح في لبنان ابو احمد زيداني قيادة حزب الله في الجنوب على رأس وفد ضم كل من اعضاء قيادة الاقليم حسين فياض واحمد الصالح وقاسم صبح وابو مجاهد ومنعم عوض ومسؤول اللجان الشعبية في الجنوب احسان الجمل. وكان في استقبالهم مسؤول منطقة الجنوب السيد احمد صفي الدين.
وهنا زيداني السيد صفي الدين بالموقع الجديد في قيادة الجنوب لما يمثله هذا الموقع من اهمية حيث هو خط المواجهة الاول مع العدو.
ونوه الى العلاقة المشتركة بين الطرفين ودور حركة فتح في حرب تموز، والحفاظ على جغرافية المخيم التي هي جزء من جغرافية الجنوب، لم نكن في الخطوط الامامية، لكننا شركاء في المواجهة، ونحن من الذين لم يبدولوا تبديلا.
وتطرق زيداني الى المصالحة الوطنية وقال هذا مشروعنا الوطني وقد بذلنا كل الجهد لانجاحه، ، ونسعى الى تعزيز الوحدة الوطنية، وان تكون كل القوى المحلية شاهدة باعتبارها قوى خير وموقع قرار وتأثير في لبنان. واضاف لم نرضخ الى الضغوط الامريكية والاسرائيلية وان التهديدات الاسرائيلية كانت تعبر عن رد فعلها القوي، وعندما صرح نتنياهو بأن نختار بين حماس واسرائيل كان الرد الرئاسي على نتنياهو ان يختار بين السلام والاستيطان.
واكد زيداني على اهمية احياء ذكرى الخامس عشر من ايار يوم النكبة الذي سنحوله الى يوم العودة، ودعا الجميع الى المشاركة في مسيرة العودة الى الحدود الفلسطينية،
وتمنى زيداني تشكيل الحكومة اللبنانية في اقرب وقت، وان يتعزز السلم الاهلي في لبنان، وتعزيز العلاقة الكفاحية بين الشعبية واعطاء الفلسطينيين حقوقهم المدنية والاجتماعية.
بدوره السيد احمد صفي الدين قال نعرف الفلسطيني مقاوما، مضحيا،قويا، وشديدا في مواجهة العدو. ونعتز بوجود حركة فتح التي ما زالت تعيش حالة المودة مع القرى اللبنانية، وقائدنا الشهيد عماد مغنية انطلق من رحم وصفوف حركة فتح واخرين من الشهداء.
وقال نحن من نسيج مجبول بالتضحية بالاجيال التي سبقت، وعرف حجم وظلم وغطرسة هذا العدو، عدو الانسانية، وكل انسان حر .
واكد نحن اخوة في الدم والسلاح، ولم نغادر الميدان، ومحاولات العدو للنيل منا تجاوزت كل حدود الابداع.
وشدد، يسعى العدو لسياسة فرق تسد، ويجب مواجهة المشروع الامريكي، وسنصل الى ابعد ممكن.
وحيا المصالحة الفلسطينية التي كان رد فعل العدو عليها كبيرا. وقال ان المقاومة في اعلى جهوزية رغم كل ما يحصل في المنطقة، وكما قال الامين العام السيد حسن نصرالله، اذا حاول العدو الاعتداء علينا سنحول ذلك الى انتصار جديد.