
'شؤون المغتربين' تدعو جالياتنا والاصدقاء للتحرك لإنقاذ الأسير العيساوي ورفاقه
نابلس 22-1-2013
استنكرت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية بشدة، سياسة سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى، مطالبة بوقف هذه السياسة المعادية لحقوق الأسرى والتي تتناقض بشكل صارخ مع القوانين والمواثيق الدولية كافة التي تكفل حقوق الأسرى وتوفر الحماية لهم.
ودعت الدائرة في بيان لها اليوم الثلاثاء، كافة القوى المناصرة لحقوق شعبنا وأصحاب الضمائر الحية في العالم وكذلك كافة المؤسسات الدولية والحقوقية، لتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية لوقف سياسة الاحتلال التعسفية وغير الإنسانية بحق الأسرى والى التحرك العاجل للضغط على سلطات الاحتلال من أجل إنقاذ حياة الأسير سامر العيساوي ورفاقه المضربين عن الطعام والعمل من إطلاق سرحهم فورا من دون قيد أو شرط.
ووجهت الدائرة نداء عاجلا إلى كافة الجاليات الفلسطينية والعربية إلى التحرك الفوري من أجل إنقاذ حياة الأسير العيساوي ورفاقه المضربين عن الطعام والعمل مع كافة القوى المناصرة لشعبنا من أجل إطلاق سراحهم فورا، ووقف معاناة أهلهم وذويهم الذين يتعرضون لأساليب القهر والقمع والتنكيل أثناء زيارتهم لأبنائهم في سجون الاحتلال.
كما دعت الدائرة الجاليات الفلسطينية والعربية في بلدان المهجر والشتات إلى حشد طاقات جميع القوى والمؤسسات والحركات الدولية من أجل وقف المجزرة التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى في سجون الاحتلال، وحثهم على الضغط على حكوماتهم للضغط على سلطات الاحتلال من أجل إنقاذ حياة الأسير العيساوى وإطلاق سرحه فورا والإفراج عن رفاقه الأسرى في سجون الاحتلال.
يذكر أن الأسير العيساوي يواصل إضرابه عن الطعام منذ حوالي 6 أشهر احتجاجا على إعادة اعتقاله وإعادة محاكمته من قبل سلطات الاحتلال، بعد أن تم الإفراج عنه ضمن صفقة التبادل مع الجندي الإسرائيلي (جلعاد شاليط) في الثامن عشر من تشرين الثاني من العام 2011، حيث كان يقضي حكما بالسجن لمدة 30 عاما، أنهى من هذه المدة 10 أعوام إلى أن أفرج عنه ضمن هذه الصفقة.
وإلى جانب الأسير العيساوي يخوض عدد من الأسرى في سجون الاحتلال إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ عدة أشهر من أبرزهم أيمن الشراونة.
ويعتبر إضراب الأسيرين الفلسطينيين أيمن الشروانة وسامر العيساوي، الإضراب الأطول على مدى التاريخ الإنساني، فلم يسبق أن أضرب أحد عن الطعام ستة أشهر متواصلة، الأمر الذي يجعل حياتهم مهددة بخطر حقيقي ويجعلهم معرضين لخطر الموت في أي لحظة.
ويطالب العيساوي والشراونة بإطلاق سراحهما فورا دون قيد أو شرط، إلا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترفض ذلك، بل وتضرب بعرض الحائط كل النداءات الدولية التي تدعوها لإطلاق سراحهما وسراح كل الأسرى الآخرين الذين يخوضون إضرابا عن الطعام منذ فترة طويلة.