التاريخ : الأربعاء 17-12-2025

المنظمات الأهلية تدعو لتوحيد الجهود تحت مظلة الأمم المتحدة لوقف جرائم الاحتلال    |     الاحتلال يصعّد عدوانه في الضفة: هدم منازل ومنشآت ومتنزه وتجريف ملعب وأراضٍ زراعية    |     لازاريني: العاصفة بايرون تحكم قبضتها على غزة    |     الخارجية ترسل رسائل متطابقة للمجتمع الدولي حول إعدام الأسير عبد الرحمن السباتين    |     مقاومة الجدار والاستيطان: قرار إقامة المستعمرات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية    |     منصور يبحث مع رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة القضايا المتعلقة بفلسطين    |     عباس والاسعد يلتقيان النائب معوض    |     السفير الاسعد يستقبل وفداً من جبهة التحرير الفلسطينية    |     السفير الاسعد يستقبل وفداً من حزب الشعب الفلسطيني    |     الأونروا: الأمطار تفاقم معاناة النازحين في غزة وتُغرق الخيام وسط خطر تفشّي الأمراض    |     الرئاسة تدين قرار الاحتلال بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة    |     الخارجية المصرية: كثفنا جهودنا على مدار عامين لإنهاء الحرب في غزة    |     الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل    |     سانشيز: إسبانيا ستسير دوما إلى جانب فلسطين    |     "التعاون الإسلامي" تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية    |     الرسام الفلسطيني حمزة الكاي يهدي الممثل الخاص للرئيس لوحة فنية من اعماله    |     بيروت: مهرجان سياسي طلابي في الذكرى ال 66 لتأسيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين    |     الجامعة العربية تدعو الجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق المعتقلين ضمن تحقيقاتها في جرائم الحر    |     الرئيس يجتمع مع ملك إسبانيا    |     مصطفى: نعمل على الحوكمة المؤسساتية لقطاع الصحة لنصل إلى الاستدامة المالية وتقديم أفضل الخدمات    |     "اليونيسف" تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة    |     بيان أوروبي: الاستيلاء على ممتلكات أممية انتهاك صارخ لاتفاقية الامتيازات والحصانات الخاصة بالأمم الم    |     الأمم المتحدة: نرفض ونعارض بشكل قاطع أي تغيير في حدود غزة    |     المجلس الوطني: جرائم الاحتلال تمثل اختبارا قاسيا للقيم الإنسانية في يوم حقوق الإنسان
اخبار متفرقة » كتلة فتح البرلمانية : رؤوس الفتنة تطل من جديد عبر عزيز الدويك
كتلة فتح البرلمانية : رؤوس الفتنة تطل من جديد عبر عزيز الدويك

 

كتلة فتح البرلمانية : رؤوس الفتنة تطل من جديد عبر عزيز الدويك

 

 

رام الله 23-2-2013

قالت كتلة فتح البرلمانية في بيان صحفي صدر عنها ان رؤوس الفتنة في الساحة الفلسطينية تطل بوجهها من جديد عبر التصريحات والمواقف الصادرة عن النائب الدكتور عزيز الدويك والتي اطلقها خلال الندوة التلفزيونية ضد منظمة التحرير الفلسطينية وضد حركة فتح وعضو لجنتها المركزية ورئيس كتلتها البرلمانية ورئيس وفدها للمصالحة عزام الاحمد وضد الحضور ومنظمي الندوة التلفزيونية المذكورة واضافت كتلة فتح البرلمانية في بيانها ما يلي :

•تستنكر كتلة فتح البرلمانية الاساءة البالغة التي وجهها دويك للمشاركين في الندوة التي نظمتها دائرة الاعلام في منظمة التحرير الفلسطينية عبر الاتهامات التي اطلقها عبر الهواء مباشرة او في بياناته وتصريحاته اللاحقة ضد المشاركين في الندوة التي وصف من خلالها الندوة " بالفخ " والحضور "بالجوقة" علما بان الحضور كان يضم حشدا من الشخصيات الوطنية والاعلامية والمثقفين من جميع اقطاب الحركة الوطنية الفلسطينية بمن فيهم نواب عن كتلة حماس البرلمانية والتي ينتمي اليها الدويك .

•اظهرت مواقف دويك وسلوكه واطلاق الاتهامات ضد الشخصيات الوطنية الحاضرة والقائمين على الندوة وضد حركة فتح وتاريخها النضالي وضد الاخ عزام الاحمد والتي انتهت الى انسحابه من الندوة حقيقة مواقفه التوتيرية والانقسامية وكل ذلك يشكل محاولة يائسة للتغطية على اداءه غير المقنع خلال الندوة ، وكذلك محاولة للتغطية على مواقفه الحقيقية المعادية للمصالحة والوحدة الوطنية والمسيئة لحركة النضال الوطني الفلسطيني وذلك عبر محاولة افتعال الازمة من خلال الكذب ومحاولة التضليل واشاعة الفوضى الامر الذي اثار حفيظة ومعارضة الحضور وكل من شاهد واستمع للندوة الي كانت تبث على الهواء مباشرة وحتى بعض زملائه في كتلة الاصلاح والتغيير والذين رفضو ما قام به الدويك .

•ان تصريحات الدويك وسلوكه تذكرنا بتاريخه الطويل والحافل كاحد رموز الانقسام في الساحة الفلسطينية واحد الساعين لادامته ، حيث يشهد تاريخه مسيرة من الفشل الذريع عندما كان على رأس ( المجلس التشريعي ) فلم لم يسجل في تاريخه البرلماني اي انجاز برلماني لا على مستوى التشريعات ولا على مستوى الرقابة ، سوى محاولاته المحمومة لتحويل المجلس التشريعي الى ساحة للانقسام والصراع وجهوده المضنية لابعاد المجلس عن دوره الوطني والحقيقي كمؤسسة برلمانية تمثل جميع الوان الطيف السياسي الفلسطيني ومنبرا للتعددية الديمقراطية ومقاما لبناء مستقبلا حرا لشعبنا في دولته المستقلة القادمة ، وليس معبرا عن الحزبية المقيتة التي سعى لها دويك على الدوام ومن على شاكلته .

•اما في ما يتعلق في الافتراءات الثلاث التي فبركها عزيزد الدويك وزعم انها لحركة فتح وللاخ عزام الاحمد فان الوقائع وحدها من تصريحات ومواقف واضحة تمام الوضوح في الاجتماعات المغلقة وفي وسائل الاعلام كافة كفيلة بنفيها نفيا قاطعا ، ولم ير الاحمد ولا حركة فتح يوما في الاعتقالات السياسية واغلاق مؤسسات الحركة بكاملها في المحافظات الجنوبة في غزة يوما ورقة للمساومة او لتعطيل المصالحة رغم وجود مئات من كوادر وابناء فتح في سجون حماس ومعتقلاتها وما يتعرض له ابناء الحركة من تعذيب وانتهاكات واغلاق معظم مؤسسات الحركة في عزة ، اما بشأن ما يسمى "بالتنسيق الامني" فان تصريحات الزهار خير مجيب على هذا  السلوك في هذه الايام لما يجري بين حماس واسرائيل في الغرف المظلمة من مفاوضات "مريبة" خارج مؤسسات الشرعية الفلسطينية .

•اذ تؤكد كتلة فتح البرلمانية ثقتها بالاخ عزام الاحمد كرئيس للكتلة ومسؤولا عن ملف المصالحة الفلسطينية فانها في ذات الوقت تستنكر ما تردد على لسان دويك وبعض الابواق في حماس من محاولات تدخل سافرة في شؤون حركة فتح واوضاعها الداخلية عبر محاولة تحديد المسؤوليات في فتح وتوزيع التكليفات وفقا لاهوائهم وتطلعاتهم المريضة.

 وعليه تؤكد كتلة فتح البرلمانية بان الاخ عزام الاحمد ليس بحاجة الى شهادة على مواقفه الوطنية وحرصه وعمله الدؤوب من اجل انجاز المصالحة الوطنية من امثال دويك المعروف بمواقفه وتصرفاته المتسمة "بالخفة وعدم الاتزان " .

•تؤكد كتلة فتح البرلمانية ان منهج التوتير الذي يمثله الدويك ومن اصطف معه في التيار المناهض للمصالحة الوطنية مثل النائب احمد بحر الذي يصول العواصم لتكريس الانقسام وتعزيز الشرخ في الاطر والمؤسسات البرلمانية وسيظل هذا التيار يحاول جاهدا لتجاوز كل ما يتحقق من انجازات على صعيد استعادة الوحدة ومحاولة وضع عراقيل والعقبات عبر تسميم الاجواء وافتعال الازمات لعرقلة المصالحة التي باتت ترعب كل دعاة ادامة الانقسام والفتنة في الساحة الفلسطينية .

2013-02-23
اطبع ارسل