
قادة الأسرى يحذرون من انفجار الأوضاع داخل السجون
رام الله 4-3-2013
حمل قادة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مصلحة السجون، المسؤولية كاملة عن أي انفجار قد يحدث داخل السجون، بسبب الهجمة المبرمجة على حقوقهم وإنسانيتهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم المعيشية.
وأوضحت وزارة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، أن قادة الفصائل الفلسطينية في سجن 'هداريم' وجهوا رسالة إلى مدير مصلحة السجون العامة الإسرائيلي، حملوه فيها المسؤولية عن استشهاد الأسير عرفات جرادات وتفاقم الوضع في السجون بسبب الإجراءات المشددة على المعتقلين.
وجاء في رسالة الأسرى التي وقع عليها، الأسرى: مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وعباس السيد، وناصر أبو سرور، وثابت مرداوي، إن حكومة إسرائيل تتحمل المسؤولية عن انفجار قد يحدث في أي لحظة في صفوف المعتقلين بسبب الهجمة المبرمجة على حقوقهم وإنسانيتهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم المعيشية.
واعتبرت الرسالة أن سقوط الشهيد عرفات جرادات هو جريمة حرب مع سبق الإصرار، وفضيحة لإسرائيل، وأن الأسرى يطالبون بلجنة تحقيق دولية حول هذه الجريمة التي تركت أثرا بالغا على واقع الحركة الأسيرة داعية إلى وقف سياسة التعذيب.
وأشار الأسرى إلى سياسة الإهمال الطبي بحق المرضى والحرمان من الزيارات والتعليم الجامعي، واستمرار القمع والاعتداءات على الأسرى واستمرار العزل الانفرادي وإيقاف إدخال جريدة القدس، كما أن إدارة السجون لم تلتزم بالتفاهمات التي جرت مع الأسرى في شهر أيار من العام الماضي، ما يهيئ لوضع قد ينفجر في أية لحظة في وجه إدارة السجون.
وحذرت رسالة الأسرى من سقوط شهداء جدد في صفوف الأسرى المضربين سامر العيساوي وأيمن شراونة، معتبرة أن إعادة اعتقال محررين دون تهم ومسببات قانونية هي جزء من سياسة انتقامية بحق الأسرى، مطالبة بالإفراج عن كافة المحررين.
وقالت الرسالة: إن الأسرى ومن كافة الفصائل بصدد الإعداد لتحركات مقبلة للدفاع عن إنسانيتهم وحقوقهم وأنهم لن يصبروا كثيرا.