
الاحتلال يقمع مسيرة نسوية تضامناً مع الأسرى في القدس
القدس 7-3-2013
قمعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الخميس، مسيرة نسوية سلمية خرجت من مقر بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في القدس، تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام.
وانطلقت المسيرة عقب الوقفة التضامنية الأسبوعية مع الأسرى التي ينظمها نادي الأسير ولجنة أهالي الأسرى المقدسيين، بمشاركة التجمع الوطني لأسر الشهداء بالقدس، والإتحاد العام للمرأة الفلسطينية، ورفع المشاركون فيها صور الأسرى المضربين ولافتات تطالب بالإفراج الفوري عنهم.
وشارك في المسيرة مفتي القدس والديار الفلسطينية محمد حسين، ووزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني وعدد من القوى والفعاليات الوطنية والإسلامية المقدسية.
وأكد المفتي حسين في حديث لـ'وفا' تواصل الفعاليات التضامنية والإحتجاجية على سياسة الاحتلال تجاه الأسرى، مشدداً على تحرك القيادة الفلسطينية وإجراءها الاتصالات مع كافة الأطراف للضغط على دولة الاحتلال للإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام.
من جانبها، قالت الناطقة الإعلامية باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في القدس نادية دبسي، إن اللجنة تتابع قضية الأسرى المضربين عن الطعام من خلال إرسال الطواقم الطبية والحقوقية لتفقد أوضاعهم والتأكد من تنفيذ إدارة السجون لكافة حقوقهم التي نصت عليها المواثيق الدولية، معربة عن أسفها لاستشهاد الأسير عرفات جردات، وانتظار التحقيق الدولي في ظروف استشهاده.
وشددت أمين سر إتحاد المرأة الفلسطينية في فرع القدس نجوى عودة، على أن الإتحاد صوّب كافة احتفالاته بيوم المرأة العالمي للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، مشيرة إلى دور المرأة الفلسطينية النضالي كونها أم الشهيد والأسير وزوجته وأبنته وشقيقته.
بدوره، قال أمين سر التجمع الوطني لأسر الشهداء في القدس خالد العموري، إن الأسرى الفلسطينيين دخلوا كتب المقاييس الدولية بصمودهم وإضرابهم عن الطعام الذي تجاوز عدة شهور، معتبراً الأسرى المضربين عن الطعام شهداء مع وقف التنفيذ.