العليا الإسرائيلية تبحث التماس ضد الاستيلاء على 1300 دونم في بيت لحم
رام الله 13-3-2013
تبحث اليوم الأربعاء المحكمة العليا الإسرائيلية في التماس سكان القرى نحله وواد رحال، بعد إعلان الاحتلال عن أرضهم 'أرض دولة'، بحجة أنهم لا يستغلون هذه الأرض وسيتم توسيع مستوطنة أفرات على هذه الأرض.
وفي حال رفض الالتماس، فإن مستوطنة 'إفرات' ستتسع شرقا إلى المنطقة التي تربط المدينة مع القرى جنوب المدينة وعمليا منع تطوير بيت لحم وحصارها من جميع الجهات، وخلق تواصل يهودي من جنوب بيت لحم باتجاه المستوطنات في المنطقة.
وكانت سلطات الاحتلال قد قررت عام 2004 الاستيلاء على 1300 دونم من أراضي بيت لحم والقرى المجاورة، بحجة أنها لا تستغل من قبل أصحابها. وتوجه أصحاب الأرض بواسطة محام إلى لجنة الاستئناف العسكرية وأكدوا أن مستوطني 'إفرات' منعوهم من دخول أرضهم منذ سنوات التسعين وحتى عام 2000.
وكان أصحاب الأرض قد قدموا الالتماس عام 2009 واليوم هي الجلسة الرابعة، وادعت ممثلة النيابة الإسرائيلية إلى أن الاستيلاء على الأرض جاء اعتمادا على 'قوانين الأراضي المعمول به في الضفة الغربية'.