
خالد يدعو إلى الوحدة لمواجهة سياسة حكومة المستوطنين
رام الله 19-3-2013
دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تيسير خالد، إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية ووحدة النظام السياسي وترتيب الأوضاع والأولويات لمواجهة سياسة حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة والمعادية للسلام.
وأكد في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن التشكيلة الحكومية الجديدة في إسرائيل بعد الانتخابات الأخيرة 'للكنيست'، تؤكد على لسان عدد من وزرائها أنها ماضية في سياسة تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية وخاصة في القدس ومحافظتها وفي مناطق الأغوار وما تسميه بالكتل الاستيطانية، ما يقوض فرص التوصل إلى تسوية سياسية على أساس حل الدولتين، ولا يبقى للفلسطينيين غير خيار الحكم الذاتي الذي يطرحه وزير الإسكان الجديد في الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف أن تصريحات عدد من الوزراء الإسرائيليين حول القدس والنشاطات الإسرائيلية قبل يومين فقط من زيارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما تقدم الدليل الواضح على السياسة العدوانية الاستيطانية التوسعية للحكومة الجديدة، وهو ما يفرض على شعبنا أن يكون واضحا مع الإدارة الأميركية والرئيس باراك اوباما برفض أي استئناف للمفاوضات قبل الوقف الشامل وغير المشروط لجميع الأنشطة الاستيطانية وأعمال البناء في جدار الفصل العنصري والاتفاق على مرجعية واضحه لهذه المفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وجدد خالد دعوته للإدارة الأميركية والرئيس باراك اوباما بالتوقف عن محاباة إسرائيل والتعامل معها كدولة استثنائية ودولة فوق القانونن واحترام القانون الدولي والشرعية الدولية، وعدم التساوق مع سياسة حكومة إسرائيل وأولوياتها في الانشغال بملف إيران النووي والتطورات الجارية في المنطقة على حساب القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا، وضرورة التوصل إلى تسوية شاملة ومتقاربة للصراع على أساس الشرعية الدولية وبما يوفر الأمن والاستقرار لجميع شعوب ودول المنطقة وفي مقدمتها دولة فلسطين ويصون حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي هجّروا منها بالقوة العسكرية.