
وزارة الأسرى: الوضع في سجن عسقلان يشبه الحرب
رام الله 24-4-2013
أفاد محامي وزارة الأسرى كريم عجوة بأن الوضع في سجن عسقلان يشبه الحرب؛ بسبب القمع المتواصل وغير المسبوق الذي تمارسه وحدات قمع مكثفة اقتحمت السجن وأعلنته منطقة عسكرية مغلقة.
وقال في بيان صحفي صادر عن الوزارة، اليوم الأربعاء، إن الوضع تدهور في سجن عسقلان في أعقاب قيام الأسير محمود زهران يوم السبت الماضي بضرب أحد ضباط إدارة السجن ردا على اعتداء الأخير عليه، ما دفع بقوات قمع وبأعداد كبيرة باقتحام السجن والاعتداء على الأسير واقتياده إلى جهة غير معلومة.
وأوضح ممثل أسرى عسقلان ناصر أبو حميد، أن قوات معززة من الوحدات الإسرائيلية الخاصة(المتسادا ودرور واليمار) إضافة إلى عشرات رجالات إدارة السجن مزودين بالأسلحة والكلاب البوليسية اقتحموا غرف الأسرى وقاموا بالاعتداء عليهم بعد تقييدهم وتعريتهم وتفتيشهم بصورة مذلة، ثم قاموا بنقلهم جميعا إلى الساحات، وبتحطيم وتمزيق ملابسهم وأغراضهم الشخصية وكل ما يمتلكون.
ولفت إلى أن الأسرى يعيشون في ظروف مأساوية وحالة قلق على حياة الاسير محمود زهران الذي تعرض للضرب الشديد وتحولت غرف السجن إلى زنازين بعد أن تم إفراغها من كافة المحتويات ومصادرة الأجهزة الكهربائية والمواد الغذائية وحتى مصادرة الملابس الشخصية بما فيها الملابس الداخلية.
وأوضح أبو حميد أن عقوبات مشددة فرضتها إدارة السجن على الأسرى من منع زيارات وإغلاق الغرف والأقسام ومنع الخروج إلى الفورة ومنع استلام الكنتين.
وأفاد الأسير زياد بزار موجه عام فتح في سجن عسقلان أن الأسرى استيقظوا من النوم وفوهات البنادق فوق رؤوسهم، وجرى الاعتداء على عدد من الأسرى وهم: فؤاد الشوبكي، وأحمد فريد شحادة، ونزار زيدان، وظافر الريماوي، ومحمد الدحنون.
وقال إن جميع البنادق التي وجهت للأسرى تحمل الليزر وموجهة إلى رؤوس وأجساد الأسرى.