
عائلة الأسير الطفل أبو الرب تناشد 'اليونيسيف' التدخل للإفراج عنه
جنين 8-5-2013
ناشدت عائلة الطفل الأسير المريض إبراهيم عمر أبو الرب (16 سنة) من قرية جلبون شرق جنين والمعتقل في سجن الجلمة منذ 20 يوما، منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن ولدها ليتسنى لها تقديم الرعاية الطبية اللازمة له، خاصة أنه يعاني من وضع صحي صعب.
وذكر عمر أبو الرب والد الأسير أنه يعاني من اضطرابات نفسية وسلوكية ويتعرض لنوبات متكررة من ردود الفعل الهستيرية، ويصبح سريع الغضب والانفعال والاندفاعية بشكل غير طبيعي وتصبح هناك صعوبة في سيطرته على ذاته لحظة الغضب، ويتصرف بشكل لا يحمد عقباه ونتيجة لوضعه الصحي لا إمكانية لابتعاده عن عائلته.
واعتبر أمين سر جمعية نادي الأسير الفلسطيني راغب أبو دياك، أن طريقة الاعتقال كانت همجية بحق الطفل المريض إبراهيم أبو الرب وزميله الطفل الجريح يزيد أبو الرب.
وأشار إلى أن حياة الأسرى الأطفال تتعرض للخطر الحقيقي. كما أدت عملية الاعتقال إلى إصابة الطفل يزيد بعيار ناري في الفخد وتعرضا للضرب المبرح والشتم والإهانة وإجلاسهما على الأرض لفترة طويلة في وضع غير لائق، خاصة أن الطفل يزيد كان ينزف نتيجة لإصابته والطفل إبراهيم.
وأضاف أبو دياك أن الإحصاءات تشير إلى أن هناك حوالي 207 أطفال ما زالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي مستمرة باعتقالهم، ما يستدعي التحرك العاجل من قبل ذوي الشأن والاختصاص، خاصة المؤسسات الحقوقية التي تعنى بحقوق الإنسان للإفراج عنهم.