
رؤساء الكنائس بالقدس يناشدون الإفراج عن أسقفين مختطفين في سوريا
القدس 16-5-2013
ناشد رؤساء الكنائس في القدس الإفراج الفوري عن الأسقفين مار غريغوريوس إبراهيم رئيس أساقفة الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، والمطران بولس يازجي رئيس أساقفة الكنيسة الأرثوذكسية المختطفين في سوريا، وعودتهما سالمين إلى كنائسهما ورعاياهما.
وقال رؤساء الكنائس، في بيان صحفي، اليوم الخميس، وصل 'وفا' نسخة منه، إن الأسقفين 'اختطفا في حلب قبل أسابيع وقتل سائقهما بينما كانا في مهمة إيصال مساعدات إنسانية إلى عائلات نازحة في المنطقة، وإن جريمة الاختطاف المروعة بحق اثنين من كبار رجال الدين هي مؤشر آخر على الوضع المأساوي في سوريا، وظاهرة جديدة في غاية الخطورة في منطقتنا'.
وأضافوا: 'قلوبنا وعقولنا تتجه نحو جميع أبناء الشعب السوري، لا سيما أبناء الطوائف المسيحية وقادتهم الروحيين، الذين يخضعون لمعاناة وعنف وسوء معاملة، ونحن ندعو جميع الأطراف المشاركة في النزاع أن يبحثوا عن السلام والاستقرار من أجل جميع السوريين، ووضع حد لهذه الحلقة المفرغة من العنف وسفك الدماء، ونضم أصواتنا مع الكنائس الشقيقة في سوريا، وندعو الرعايا المسيحية الأصيلة في المنطقة إلى الثبات في الإيمان والرجاء، ونصلي معهم ولأجلهم في هذا الوقت من الاضطراب والفوضى لسلامتهم ولحفظ وجودهم المستمر في أوطانهم'.
يشار إلى أن هذا البيان صدر عن مجلس كنائس القدس، الذي يضم كافة الكنائس المعترف بها في الأراضي المقدسة ومن يمثلها، وهم: البطريرك ثيوفيلوس الثالث – كنيسة الروم الأرثوذكس، والبطريرك فؤاد طوال – كنيسة اللاتين، والبطريرك نورهان مانوغيان – كنيسة الأرمن الأرثوذكس، والأب بيير باتيستا بيتسابيلا – حراسة الأراضي المقدسة، ورئيس الأساقفة الأنبا ابراهام – كنيسة الأقباط الأرثوذكس، ورئيس الأساقفة سواريوس ملكي مراد – كنيسة السريان الأرثوذكس، وآبا فصيحة سيون – الكنيسة الأرثوذكسية الأثيوبية، ورئيس الأساقفة جوزيف زريعي – كنيسة الروم الكاثوليك، ورئيس الأساقفة موسى الحاج – الكنيسة المارونية، والمطران سهيل دواني – الكنيسة الأسقفية، والمطران منيب يونان – الكنيسة اللوثرية، والمطران بيير ملكي – كنيسة السريان الكاثوليك، المونسينيور جوزيف انطوان كليكيان – كنيسة الأرمن الكاثوليك.