المالكي يطلع نائب وزير خارجية السويد على التطورات السياسية
رام الله 19-5-2013
أطلع وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، نائب وزير خارجية السويد فرانك بلفريج، على آخر مستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية.
وقال لدى لقائه ضيفه السويدي في مقر الوزارة برام الله، اليوم الأحد، إن موقف القيادة واضح ومحدد وهو أن العودة للمفاوضات يتطلب ضرورة أن يعترف الجانب الإسرائيلي بحل الدولتين على حدود 67 ووقف الاستيطان واعتداءات المستوطنين المتكررة على أبناء شعبنا تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي تمارس سياسة قتل ممهنجة بحق الأسرى داخل السجون، خاصة المرضى منهم، وأنها لا تعير أهمية للأوضاع الخطيرة التي يمرون بها، متجاهلة كل القوانين والأعراف الدولية والقانونية.
وبخصوص الجهود المبذولة لتحريك عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، أكد جدية الجانب الفلسطيني في التجاوب مع الجهود الأميركية التي بدأها الرئيس الأميركي باراك أوباما باجتماعه مع الرئيس عباس في آذار الماضي، ويستمر في بذلها وزير خارجيته جون كيري الذي اجتمع مع الرئيس في عدة لقاءات، وتم التطرق خلال هذه الاجتماعات لرؤية الفلسطينيين لنجاح تلك المساعي بالتوصل إلى ورقة إطار في ظرف مدة معينة للوصول إلى الحل النهائي بسقف زمني لا يتجاوز نهاية العام.
كما أطلعه على ملف المصالحة وإصرار القيادة الفلسطينية على إنجاز هذا الملف في أسرع وقت ممكن، وتشكيل حكومة وفاق وطني محددة بسقف زمني لإجراء الانتخابات الشاملة، لإعادة صياغة المسار السياسي من خلال مسيرة ديمقراطية تعبر عن تطلعات شعبنا.
وثمن المالكي موقف السويد الرافض للاستيطان، والداعم لحقوق شعبنا المشروعة في إقامة دولته المستقلة،كما أشاد بالدعم الذي تقدمه السويد لدولة فلسطين في كافة المجالات.
من جانبه، أكد بلفريج أهمية عودة مسيرة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية للوصول إلى سلام وازدهار يعم المنطقة.
وأبدى استعداد بلاده الاستمرار في تقديم الدعم المالي، لاستكمال جهود بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.
وحضر الاجتماع من جانب وزارة الشؤون الخارجية: مساعد الوزير للشؤون الأوروبية أمل جادو، ومدير مكتب الوزير محمد أبو جامع، وإيهاب عمر من وحدة الإعلام.