التاريخ : السبت 13-12-2025

المنظمات الأهلية تدعو لتوحيد الجهود تحت مظلة الأمم المتحدة لوقف جرائم الاحتلال    |     الاحتلال يصعّد عدوانه في الضفة: هدم منازل ومنشآت ومتنزه وتجريف ملعب وأراضٍ زراعية    |     لازاريني: العاصفة بايرون تحكم قبضتها على غزة    |     الخارجية ترسل رسائل متطابقة للمجتمع الدولي حول إعدام الأسير عبد الرحمن السباتين    |     مقاومة الجدار والاستيطان: قرار إقامة المستعمرات حرب إبادة للجغرافية الفلسطينية    |     منصور يبحث مع رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة القضايا المتعلقة بفلسطين    |     عباس والاسعد يلتقيان النائب معوض    |     السفير الاسعد يستقبل وفداً من جبهة التحرير الفلسطينية    |     السفير الاسعد يستقبل وفداً من حزب الشعب الفلسطيني    |     الأونروا: الأمطار تفاقم معاناة النازحين في غزة وتُغرق الخيام وسط خطر تفشّي الأمراض    |     الرئاسة تدين قرار الاحتلال بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة    |     الخارجية المصرية: كثفنا جهودنا على مدار عامين لإنهاء الحرب في غزة    |     الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل    |     سانشيز: إسبانيا ستسير دوما إلى جانب فلسطين    |     "التعاون الإسلامي" تدين خطط الاستيطان الإسرائيلية الجديدة في الضفة الغربية    |     الرسام الفلسطيني حمزة الكاي يهدي الممثل الخاص للرئيس لوحة فنية من اعماله    |     بيروت: مهرجان سياسي طلابي في الذكرى ال 66 لتأسيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين    |     الجامعة العربية تدعو الجنائية الدولية لإدراج الإهمال الطبي بحق المعتقلين ضمن تحقيقاتها في جرائم الحر    |     الرئيس يجتمع مع ملك إسبانيا    |     مصطفى: نعمل على الحوكمة المؤسساتية لقطاع الصحة لنصل إلى الاستدامة المالية وتقديم أفضل الخدمات    |     "اليونيسف" تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية لدى الأطفال والحوامل في غزة    |     بيان أوروبي: الاستيلاء على ممتلكات أممية انتهاك صارخ لاتفاقية الامتيازات والحصانات الخاصة بالأمم الم    |     الأمم المتحدة: نرفض ونعارض بشكل قاطع أي تغيير في حدود غزة    |     المجلس الوطني: جرائم الاحتلال تمثل اختبارا قاسيا للقيم الإنسانية في يوم حقوق الإنسان
أخبار الرئاسة » الأحمد: الرئيس متمسك برفضه الاستيطان وعدم شرعيته
الأحمد: الرئيس متمسك برفضه الاستيطان وعدم شرعيته


قال رئيس وفد المجلس الوطني الفلسطيني عزام الأحمد، المشارك في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف، إن الرئيس محمود عباس متمسك بموقفه من رفض الاستيطان وعدم شرعيته في كل أنحاء الأرض الفلسطينية، خاصة في القدس المحتلة.

وأضاف الأحمد، في رده على ادعاء رئيس الوفد البرلماني الإسرائيلي مائير شطريت بخصوص الموقف الفلسطيني من الاستيطان والمفاوضات،أن ادعاءات شطريت غير صحيحة، والولايات المتحدة الأميركية التي ترعى عملية السلام والمفاوضات، أكدت عدم شرعية هذا الاستيطان.

وأوضح أن اعتراض شطريت على المقترح المغربي المقدم للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، يتضمن ما يشير إلى الأعمال الإسرائيلية في القدس، حيث دعا المقترح المغربي إسرائيل للتوقف عن أعمال الحفر والتخريب تحت المسجد الأقصى باعتباره يشكل جزءا من التراث الديني والثقافي الذي يجب حمايته، في حين ادعى شطريت أن ذلك يؤدي إلى التأثير سلبا على المفاوضات التي تجري الآن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأكد الأحمد أن وفد دولة فلسطين وافق على الانضمام إلى المقترح المغربي كما تم تقديمه سابقا في الإكوادور، وأن العلاقة بين أعمال الحفر والتخريب التي تقوم بها إسرائيل في المسجد الأقصى خاصة وفي القدس عامة وبين المقترح المغربي موجودة وليس كما يقول المندوب الإسرائيلي.

وأشار إلى أن المسجد الأقصى الذي يمثل ثالث أهم الأماكن الدينية لأكثر من مليار وربع مسلم في العالم، أصبح يتهدده الانهيار، وهو أيضا يعتبر من أهم الرموز الدينية والثقافية والتراثية للمسلمين والمسيحيين في مدينة القدس التي يحج لها المسيحيون من جميع أنحاء العالم.

وقال إن المقترح المغربي يتحدث عن التهديد الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الموروث والتراث الثقافي والديني والمكاني في مدينة القدس، وكذلك فإنه يتحدث عن الحفريات تحت المسجد الأقصى وتهديد أساساته.

وفي سياق منفصل، شارك عضوا الوفد الفلسطيني انتصار الوزير وزهير صندوقة، في أعمال مجموعة العمل التابعة للجنة التنمية والتجارة تحت عنوان 'نحو تنمية قادرة على مواجهة المخاطر: مع مراعاة الاتجاهات الديمغرافية والعوائق الطبيعية'.

وبعد أن قدم مقررو اللجنة عرضا لتقاريرهم ذات الصلة، أكد زهير صندوقة في ملاحظاته أن تلك التقارير عالجت الكوارث التي تؤثر على التنمية بالعالم والتي مصدرها الطبيعة، وهذه الكوارث يمكن أن تعالج بعد مدة محددة، ولكن في حالتنا فإن الكوارث التي تعاني منها التنمية في فلسطين هي من صنع الاحتلال الإسرائيلي، ولا يمكن معالجتها إلا بزوال هذا الاحتلال وتمكين شعبنا من السيطرة على موارده الطبيعية واسترداد حريته.

وقال صندوقة إن معيقات التنمية في فلسطين كثيرة ومتعددة، والكوارث التي ألحقتها بالاقتصاد الفلسطيني وفرص إحداث تنمية مستدامة مستمرة منذ أكثر من 65 عاما.

وأشار إلى أن المستوطنين يسيطرون بالقوة على الأرض الفلسطينية، ويستهلك المستوطن سبعة أضعاف ما يستهلكه المواطن الفلسطيني، وتقوم حكومة الاحتلال الإسرائيلي ببيع المياه الفلسطينية للشعب الفلسطيني، متسائلا، كيف يمكن أن تكون لدينا تنمية حقيقة في ظل وجود الحواجز؟.

اطبع ارسل