الرئيس ينعى شاعر الثورة ابو عرب وجماهير غفيرة تشيع جثمانه في حمص
نعى الرئيس محمود عباس، إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية وأحرار العالم، الشاعر الكبير، شاعر الذاكرة الحية للتراث الفلسطيني المناضل إبراهيم محمد صالح (أبو عرب)، الذي غيبه الموت مساء أمس الاول عن عمر ناهز 83 عاما.
وقال الرئيس إن أبو عرب رحل بعد مسيرة حافلة بالعطاء، كرّس خلالها جلّ حياته هاديا وصوتا للثورة الفلسطينية، وناطقا بلسان الوجدان الشعبي الفلسطيني، مشيرا إلى أن فلسطين فقدت ابنا من أبنائها الأوفياء سيظل كل من عرفه يستذكر عطاءه وإبداعه المتميز والمتواصل، وأهازيجه وقصائده الوطنية كنموذج إبداعي متميز ترددها الأجيال الفلسطينية منذ منتصف القرن الماضي وحتى يومنا هذا.
وعبّر الرئيس عن تعازيه الحارة لأسرة الراحل أبو عرب وأصدقائه ومحبيه، مؤكدا أن ذكراه ستبقى حاضرة في نفوسنا، كواحد ممن أعطوا من أعماق قلوبهم وروحهم وإبداعهم، أجمل ما لديهم ليبقى اسم فلسطين عاليا خفاقا.
وشيعت جماهير غفيرة، ظهر امس، جثمان "أبو عرب"، في مخيم العائدين في مدينة حمص السورية. وصلى المشيعون على جثمانه في مسجد الأمين، ثم انطلق موكب التشييع بعد صلاة الظهر، ووري الثرى في مقبرة المخيم.