الخارجية: مواقف ليبرمان من التبادل السكاني استعمارية عنصرية ودعوات لممارسة التطهير العرقي
رام الله 26-3-2014 تدين وزارة الخارجية بشدة أفكار المستوطن ليبرمان الخاصة بما يسميه " تبادل الأرض والسكان "، وتعتبرها دعوات استعمارية عنصرية، ولا تصدر إلا عن رجل عصابات أمثال المحتل والغاصب ليبرمان، الذي يتصرف بالشأن الفلسطيني وكأنه جزء من الوضع الداخلي الإسرائيلي، ويطلق العنان لأحلامه وطموحاته الفاشية التوسعية على حساب شعب آخر، يحتل أرضه ويسلبه حريته بالقوة، وتؤكد الوزارة على أن فتاوي ليبرمان مدعومة فقط بقوة الاحتلال الغاشم وشريعة الغاب الليبرمانية، ولا يمكن أن تمت بصلة للانسانية، أو ترى النور في أي صيغة من صيغ المفاوضات أو القانون الدولي. وبهذا الصدد تؤكد الوزارة على ما يلي: 1) إن فكرة تبادل الأراضي قد ولدت مشروطة بإعتراف إسرائيل بدولة فلسطين على أساس حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعندها يمكن أن تتفق الدولتان الجارتان على تبادل في الأراضي بالقيمة والمثل، وبنسب بسيطة فقط يتفق عليها الطرفان. 2) تدين الوزارة أفكار ليبرمان وترفضها جملةً وتفصيلاً، وتعتبرها دعوة صريحة لمزيد الاستيطان والتوسع وتهويد الأرض الفلسطينية، ولممارسة التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني. 3) إن محاولة المستوطن ليبرمان تغليف أفكاره الاستعمارية بثوب القانون الدولي لا تعدو كونها محاولات يائسة وفاشلة، لأنها تتناقض تماماً مع ميثاق الأمم المتحدة، ونصوص القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، والمبادئ السامية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.