القوى والفعاليات ترحب باتفاق وفدي المنظمة وحماس على تنفيذ المصالحة
رام الله 23-4-2014
رحبت القوى والفصائل الوطنية، وفعاليات ومؤسسات المجتمع المدني، اليوم الأربعاء، باتفاق وفدي منظمة التحرير الفلسطينية، وحركة 'حماس، على البدء بتنفيذ المصالحة الوطنية، وفق اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة.
وهنأ الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني 'فدا' أبناء شعبنا بهذا الاتفاق، ودعا الجميع إلى التحلي بروح المسؤولية الوطنية والمباشرة فورا بتنفيذه.
ورحبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالاتفاق بين وفدي المنظمة وحماس، واعتبرت أنه يأتي في السياق الطبيعي لاستعادة الوحدة الوطنية لكافة مكونات شعبنا .
وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة، الناطق الإعلامي الرسمي عوني أبو غوش، أن التوقيع على اتفاق إنهاء حالة الانقسام ووضع آلية لتطبيقه استنادا لاتفاق القاهرة، وكذلك إعلان الدوحة، يأتي في ظل ظروف دقيقة وصعبة تمر بها القضية الفلسطينية .
واعتبر أن التوصل لهذا الاتفاق يعكس مدى الحرص على تجاوز حالة الانقسام لتعزيز صمود شعبنا وتطوير قدراته في مواجهة الضغوط والابتزازات الإسرائيلية.
وقال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم إن شعبنا بكامل أطيافه السياسية وفئاته ينتظر اليوم الذي يسدل فيه الستار عن هذا الفصل المظلم من تاريخ قضيتنا وشعبنا، وإنهاء الانقسام الذي يهدد بأفدح الأخطار المشروع الوطني، ويقدم خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي الذي لا يخفي مطامعه التوسعية الاستيطانية وتنكره لحقوق شعبنا.
وأضاف أن الأجواء الإيجابية التي سادت في غزة اليوم تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام، مشيرا إلى أهمية استثمار تلك الأجواء والعمل بشكل سريع لإرساء الوحدة والتلاحم ورص الصفوف.
وشدد على أن إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام بداية الطريق نحو تحقيق أهدافنا الوطنية في هذه المرحلة، ونحن نمر بمنعطف هام من تاريخ قضيتنا الوطنية، مشيرا إلى أن إنهاء الانقسام يشكل المدخل من أجل إعادة بناء وتوحيد البيت الفلسطيني واستعادة الزخم للحركة الوطنية.
من جهته، رحب عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينيه محمد السودي بما تم التوصل له بين وفد منظمة التحرير وحركة 'حماس' من أجل وضع آليات تطبيق اتفاق المصالحة وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
وقال السودي إن الأجواء الإيجابية التي سادت في غزة اليوم وتوقيع الاتفاق تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام، ما يستدعي استثمار تلك الأجواء والعمل بشكل سريع لإرساء الوحدة، وإنهاء الانقسام المدمر بين الضفة وغزة.
وبارك الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، توقيع اتفاق إنهاء حالة الانقسام.
وقال الشيخ الأسطل: 'نتقدم بخالص تهانينا بالتوقيع النهائي على اتفاقية المصالحة والشروع في تطبيقها على الأرض، للشعب والقيادة وأعضاء الفصائل الفلسطينية، ونحن نترقب إتمام الوحدة الوطنية في المدة الزمنية المحددة ووفق البرنامج الوطني المبرم'.