'فتح' تعاهد الشعب: سيبقى عرفات منارة الأفكار والمواقف الوطنية الخلاقة

رام الله 11-11-2011

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح'، العهد والقسم على الاستمرار بطريق الثورة  حتى الحرية والاستقلال، حيث قضى على الدرب الرئيس القائد الشهيد ياسر عرفات، وعاهدت الشعب الفلسطيني على أن يبقى عرفات منارة الأفكار والمواقف الوطنية الخلاقة.

وحيت الحركة روح الشهيد، في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الجمعة، لمناسبة السنة السابعة لاستشهاد الزعيم الخالد الرئيس ياسر عرفات.

وجاء في البيان: كان ياسر عرفات بطلا عرف كيف ومتى يتحرك ويحرك الجماهير الفلسطينية نحو أهدافها الوطنية، حمى القلعة الوطنية، وجعل من الشعب ملك القضية وصاحب القرار الأول والأخير .

وأضاف: 'رسم ياسر عرفات لوحة فلسطين في الجغرافيا السياسية، وأعطاها حدودا عالمية جعل من فلسطين مركز حركة شعوب المنطقة الحضارية، وأم القضايا، حافظ على توازن مذهل من أجل صالح ومصالح الشعب الفلسطيني، اخترق حقول ألغام، وهو يقود الشعب الفلسطيني في سفر كفاحي ونضالي نحو الوطن.

وقال بيان الحركة: 'كان أبو عمار حريصا على موالفة ألوان الطيف الفلسطيني، وأبدع في جمع مفرداتها ومفاهيمها وأفكارها، مزج العقائدي الروحي بالوطني والقومي والإنساني، فأبرز للعالم خصوصية فلسطين، الوطن والقضية، حتى أدرك العالم جذور الشجرة الفلسطينية التاريخية المنتمية إلى جنة الإنسانية، ومعالم المدنية الفلسطينية والمعالم المقدسة في الأرض المقدسة، المسيحية والإسلامية.

وأشار البيان إلى سمات أبو عمار الشخصية فجاء فيه، 'كان ياسر عرفات قائدا وزعيما  يفكر، فيقرر، هادئا مبتسما متسامحا مع الأخوة والأصدقاء، ينفعل ويغضب من أي اعتداء على فلسطيني أينما كان، أحب ولم يكره حتى خصومه، والذين ناصبوه العداء كانوا يعجبون من وفرة الإنسانية في نفسه وقلبه .

وأضاف: حافظ ياسر عرفات على قواعد الوحدة الوطنية وحمى قانونها، وكان مؤمنا بأن الشعب هو الرقم الصعب.

 وذكر بيان الحركة: 'حظي كل شعب في العالم بقائد وطني تاريخي، إلا ياسر عرفات فقد أخذته الشعوب الحرة رمزا، مثلما أخذه الشعب الفلسطيني، بعد أن كتب شعب ياسر عرفات رواية الكفاح والنضال بالدم والعرق، وحوّل النكبة والنكسة إلى ثورة، فياسر عرفات ليس زنار رصاص ومسدس ولا بزة زيتونية وكوفية، ولا أقوال وشعارات وحسب، بل اسم بحجم وطن، فمن أجل الوفاء للشعب والوطن ولياسر عرفات،  نحن مصممون على انتزاع الحرية والاستقلال، فمن أجل الوطن والشعب عاش أبو عمار،  وارتقت روحه إلى العلى.