المجلس الوطني يطالب دول العالم بإنصاف شعبنا بإقامة دولته على أرضه
عمّان 28-11-2011
أكد المجلس الوطني الفلسطيني مجددا، في الذكرى الرابعة والستين لقرار تقسيم فلسطين الذي لم يطبق حتى الآن، ثبات الشعب الفلسطيني على أرضه واستعداده لمواصلة التضحية من أجل تحقيق حقوقه كاملة في الحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالب المجلس الوطني، في بيان بهذه الذكرى، العالم بجميع مؤسساته وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة، بالعمل على وقف الإرهاب الإسرائيلي الذي تمادى إلى أبعد مدى في الاستيطان والاستيلاء على الأراضي والقتل والاعتقالات، واستمراره في تهويد القدس وسعيه لهدم المسجد الأقصى من خلال استمرار أعمال الحفر بغرض تقويض أساساته وتغيير معالمه الإسلامية والعربية وآخرها تهديده بهدم جسر باب المغاربة في السور الغربي للمسجد.
وأكد المجلس الوطني أن المطلوب من المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن ودوله التي تعارض منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، أن تعيد النظر في مواقفها وتنصف شعبنا الذي دفع الثمن غاليا عندما طرد من أرضه وشرد منها بفعل القرار 181، في الوقت الذي منح فيه اعترافا دوليا بإسرائيل، وأن من حق الشعب الفلسطيني أن يكون له دولة وأن يتمتع بالاستقلال بناء على هذا القرار.
وقال إنه وهو يتابع عن كثب كافة محاولات الاحتلال الفاشلة لكسر إرادة شعبنا في الصمود، سواء من خلال القرصنة على الأموال الفلسطينية، أو استمرار حصاره الظالم على أهلنا في قطاع غزة، أو التهديدات المتواصلة بفرض مزيد من الإجراءات التعسفية ، ليؤكد أن تصميم شعبنا وقيادته على نيل حقوقه والتخلص من الاحتلال هو الهدف، ولن تنال منه غطرسة القوة وتجبرها، داعيا إلى تسريع خطوات تنفيذ المصالحة الفلسطينية وعدم الالتفات لكل التهديدات أيا كان مصدرها حفاظا على مستقبل القضية والمشروع الوطني.