الرئيس يستقبل وزير الخارجية الجزائري
القاهرة 24-8-2014
استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأحد، في مقر إقامته في قصر الضيافة بالقاهرة، وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة والوفد المرافق.
وأطلع سيادته، الوزير لعمامرة على آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، والأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي.
وأكد الرئيس أولوية تثبيت التهدئة لوقف العدوان وحقن دماء أبناء شعبنا، والعمل على فك الحصار الظالم المفروض على شعبنا في قطاع غزة من قبل الاحتلال.
وأشاد سيادته بالمواقف المميزة التي تبذلها الجزائر لدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، خاصة خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما يؤكد عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط الشعبين الفلسطيني والجزائري.
بدوره، قال الوزير لعمامرة، في تصريحات صحفية عقب لقاء الرئيس عباس، إن الجزائر ستكون حاضرة حيث ما تتطلب المصالح الفلسطينية.
وأشار إلى أنه ناقش الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة، وتفعيل المساعي الرامية لإيجاد الحل السياسي من خلال المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي والتي ترعاها مصر، أو الاعتراف الدولي والإسرائيلي بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف.
وتابع لعمامرة: 'تطرقنا لتحليل معمق وتبادل المعلومات في معظم هموم العرب حاليا، وكالعادة هناك اتفاق شامل وتطابق في وجهات النظر وسنواصل هذا التنسيق مع القيادة الفلسطينية'.
وقال إن الدبلوماسية الجزائرية تعمل يدا بيد مع الدبلوماسية الفلسطينية في العالم، خاصة مع الأمم المتحدة، للتعبير للرأي العام ولاستغلال كافة الفرص المتاحة عربيا وإسلاميا في إطار حركة عدم الانحياز، من أجل هذه الهبة القوية لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم.
حضر اللقاء من الجانب الجزائري، سفير الجزائر في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية نذير العرباوي، فيما حضره من الجانب الفلسطيني: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، وسفير دولة فلسطين في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي.