الرئيس يبحث مع السيسي خطورة التصعيد الاسرائيلي في القدس
القاهرة14-1-2015
اجتمع الرئيس محمود عباس، امس، مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، في مقر قصر الاتحادية الرئاسي في مصر الجديدة.
وجرى خلال الاجتماع استعراض وبحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، خاصة الجهود التي تبذل في مجلس الأمن من أجل تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لأراضي دولة فلسطين والانضمام للعديد من المعاهدات والمواثيق الدولية . وتناول اللقاء خطورة التصعيد الاسرائيلي في القدس واستمرار الاعتداءات والانتهاكات بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية وخاصة المسجد الأقصى، والمحاولات التي تمارسها اسرائيل لتحويل الصراع السياسي الى صراع ديني بفعل اقتحاماتها اليومية للأقصى، إضافة الى الجهود التي تبذلها حكومة التوافق الوطني لإعادة اعمار قطاع غزة في ظل ما يعانيه شعبنا الفلسطيني جراء العدوان الاسرائيلي الأخير، وجهود تكريس الوحدة الوطنية الفلسطينية .
من جانبه، اكد الرئيس السيسي أهمية التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، من أجل القضاء على الذرائع والدوافع التي تستند إليها الجماعات والتنظيمات الإرهابية لزعزعة استقرار المنطقة واستقطاب المزيد من العناصر لصفوفها من داخل وخارج المنطقة. وشدد على أن مصر ستظل على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية، ومساندتها لخيارات الشعب الفلسطيني ووقوفها الكامل إلى جانبه حتى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأطلع الرئيس عباس، الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، على تطورات الأوضاع وخطورة التصعيد الإسرائيلي بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والأقصى. وأطلع البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، على مجمل تطورات الأوضاع في فلسطين وعلى آخر المستجدات التي تبذل في مجلس الأمن، من أجل تحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين.